أوجه الحقيقة
في حادثة تقشعر لها الأبدان، في زمن قل فيه الأمن والأمان من أقرب الأشخاص لك، سوري يقتل ابنته، نهلة العثمان طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها يتم تقييدها بالسلاسل، و تتعرض لتعذيب وحشي من قُبل والدها قام بسجنها في قفص حديدي، ومنع عنها الطعام والشراب، ينهال عليها بالضرب، ليس هذا فحسب!! وللحديث بقية.
بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عًثر على جثة الطفلة نهلة العثمان بمخيم “فرج الله” في الريف الشمالي بمدينة أدلب، كانت معروفة لدى سكان المخيم بسبب شدة التعذيب الذي كانت تخضع له من قبل والدها المجرم، كانت تسكن برفقته زوجته، وهربت والدتها منه بسبب تصرفاته السيئة.
وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الطفلة “نهلة” وهي تقف متسخة بملابس رثة، بينما تحيط بيديها الصغيرتين السلاسل، بعد تصويرها من أحد الأشخاص قبل وفاتها.
وأرجع تقرير المركز الطبي القريب من المخيم، سبب وفاة الطفلة “نهلة” إلى “الاختناق أثناء تناول الطعام”، إلا أن سكان المخيم يتهمون الأب بالتسبب في وفاتها.