منذ أكثر من 3 أشهر على تجميد المفاوضات بين طرفي النزاع الروسي والأوكراني لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، كشفت كييف موقفها من مصير المفاوضات المعلقة، حيث أفاد ميخائيل بودولاك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، الجمعة، بأن المفاوضات مع موسكو أصبحت تعتبر بالنسبة لبلاده بمثابة “حكم بالإعدام”.
وأكد بودولاك أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يعارض إستئناف هذه المفاوضات مع روسيا، وفقاً لوكالة “نوفوستي”.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية في مقابلة مع صحيفة “هيل” الأمريكية: “زيلينسكي يعارض هذه المفاوضات بشكل حازم لا لبس فيه”.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، أوضح بودولاك أن العودة إلى التفاوض مع الجانب الروسي في الوقت الراهن يمثل إجراء شبيه بـ”حكم بالإعدام على أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سبق وأن أكد في تصريح صحفي، أن موسكو لم ترفض أبدا التفاوض مع أوكرانيا، مشيراً إلى أن العمليات القتالية قد تنتهي على طاولة المفاوضات، إلا أنه لا يوجد رد من حكومة كييف.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات واللوم بشأن توقف المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ نصف عام في أوكرانيا، حيث تتمسك كييف بموقفها الثابت المتمثل في عدم التخلي عن أي من أراضيها ورفض الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، مطالبةً روسيا بسحب جميع قواتها.