أوجه الحقيقة
كشف الجيش اللبناني اليوم عن إحباط تسلل نحو 1200 سوري إلى لبنان خلال الأسبوع الحالي، في ظلّ التنامي الذي تشهده هذه الظاهرة مؤخرا، بينما تواصل سلطات بيروت التنبيه من مخاطر استمرار وجود اللاجئين السوريين في الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش في بيان له اليوم الخميس، إنه “في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البرية، أحبطت وحدات من الجيش بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الحالي محاولة تسلل نحو 1200 سوري عند الحدود اللبنانية السورية”.
ووفقاً للأمم المتحدة، يستضيف لبنان “أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة للفرد الواحد حول العالم”، حيث تقدر الإحصائية الرسمية للسلطات تواجد أكثر من مليوني لاجئ في لبنان، إلا أن عدد المسجلين لدى الأمم المتحدة يتجاوز بقليل عتبة 800 ألف.
نزوح غير مبرر
من جانبه، أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، في بداية جلسة لمجلس الوزراء عن قلقه إزاء استمرار تسلل السوريين إلى بلاده.
وقال ميقاتي في تصريحات نقلتها وكالة “فراس”: “ما يشغل بالنا هو الدفق الجديد من موجات النزوح السوري عبر ممرات غير شرعية”.
وأثنى رئيس الوزراء اللبناني على جهود الجيش والقوى الأمنية ودورهم في “منع قوافل النزوح غير المبرر”.
ويذكر أن الجيش اللبناني كان قد أعلن في 23 أغسطس الماضي محاولة تسلل نحو 700 سوري.