الإمارات تُريح العالم من أخطر 5 أمراض معدية

الإمارات
أوجه الحقيقة

إيمانا منها بأهمية العمل التنموي والسعي إلى إرساء تنمية تستجيب للتغيرات الاقتصادية في مختلف أقطار العالم خاصة التي تعرف صعوبات اجتماعية، تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على بذل الجهود في سبيل مواجهة 5 أمراض معدية تعطل مسار التنمية في الدول النامية، وذلك عبر إنشاء جسر إماراتي تضامني مع هذه البلدان يقوم على تقديم المساعدات المالية والفنية والطبية، بهدف تخليص العالم بأسره من مخاطر الأمراض المعدية المنتشرة بين أنهج الفقر، وبهذا الإنجاز الإنساني تصبح دولة الإمارات من كبار الدول المانحة للمساعدات والمساهمة الفاعلة في مجال التنمية والتطوير الاقتصادي.

جهود الإمارات في القضاء على الأمراض المعدية في العالم

تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض المدارية والمعدية الموافق ليوم 30 يناير من كل سنة، تتأكد جهود الإمارات وشركائها في محاربة الأمراض المعدية في العالم والمتمثلة في مرض الملاريا وشلل الأطفال وداء الفيلاريات اللمفاوي وداء دودة غينيا والعمى النهري – من خلال الحرص على الإسهام في الحد من تداعيات هذه الأمراض على سياسيات الدولة واقتصادها، عن طريق إرساء الاستثمارات في دول أثقل كاهلها تواتر أزمات الفقر وانتشار المجاعة فيها.

وفي إطار تكريس أسس الصحة العالمية، قدمت الإمارات على امتداد أكثر من ثلاث عقود مساعدات هامة، ونقلا عن صحيفة ” البيان “، فقد تبرّع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمبلغ 5.77 ملايين دولار إلى مركز كارتر بغينيا عام 1990، بغاية دعم جهوده الرامية إلى القضاء على مرض دودة غينيا.

الأمراض المعدية

والتزمت الإمارات بكافة تعهداتها تجاه مكافحة أمراض المناطق المدارية سنة 2017، عن طريق إنشاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد الإمارات نائب القائد للقوات المسلحة، صندوق بلوغ الميل الأخير بقيمة 100 دولار على مدار 10 سنوات، وبدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومختلف الشركاء، لغاية تمهيد الطريق لاستئصال داء العمى النهري.

وواصلت دولة الإمارات جهودها الرامية إلى تخليص العالم من عدة أمراض معدية وخطيرة، لتعززها بتقديم  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكثر من 450 مليون دولار على مدار السنوات العشر الأخيرة، في سبيل تحقيق التنمية والتقدم وتحسين الأوضاع الصحية للشعوب حول العالم، حيث تتجسد هذه المساعدات في شكل علاجات ورعاية وقائية في المجتمعات، التي تفتقر إلى الخدمات الصحية الأساسية، إلى جانب الحرص على مكافحة مختلف أنواع الأمراض المعدية.

مرض الملاريا

وتُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أكبر الدولة المانحة والمساهمة في القضاء على مرض الملاريا، من خلال بعث «شراكة دحر الملاريا» التي ساهمت بشكل كبير في التقليص من حالات الإصابة بالملاريا و الحد من الوفيات على مدى الـ15 سنة الماضية، عن طريق تكثيف البحوث التشغيلية ودعم الجهود لمجابهة مخلفات هذا المرض.

حصلت الإمارات بفضل برامجها التنموية الهادفة لدعم الشعوب المحتاجة والفقيرة في تجاوز أزماتها، على مراتب متقدمة في الدول الداعمة والرائدة في قيادة الجهود الدولية لحماية صحة شعوب العالم، من خلال مبادراتها المتعددة وأعمالها الإنسانية على نطاق دولي و مدار زمني مختلف، لتواصل دولة الإمارات انتهاجها سياسة تعزيز الصحة العلاجية عبر تنفيذ حملات التطعيم الواسعة وتوفير اللقاح للدول العربية والإفريقية التي تعاني نقصا في المنظومة الصحية.

الإمارات تتصدر مؤشر المرونة في التعامل مع كورونا عالميا

ارتفاع نسق التلقيح بالإمارات بتقديم 13912 جرعة جديدة