أوجه الحقيقة
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء، بذكرى يوم التأسيس تحت شعار “يوم بدينا” وذلك اعتزازاً بالجذور الراسخة للمملكة منذ ارسائها قبل 3 قرون، على يد الإمام محمد بن سعود.
احتفال المملكة بيوم التأسيس
وتشهد مدن المملكة بهذه المناسبة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والشعبية التي تعبر عن الارتباط الوثيق بين الشعب والقيادة، كما تجسد الفعاليات أمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية التي تربط حاضرها المزدهر بماضيها الضارب في أعماق التاريخ المستمد من تاريخ الجزيرة العربية، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية.
ويمثل يوم التأسيس مناسبة وطنية مميزة، تستحضر فيه السعودية قيادة وشعبا مسيرة ثلاثة قرون مضت وما تحمله من أحداث بارزة ومواقف خلدتها كتب التاريخ، من خلال خصائص معالمها وثبوت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين وتحقيق التوازن الإجتماعي.
يوم التأسيس الوطني
ومرت الدولة السعودية بثلاث مراحل تأسيسية تاريخية، حيث تأسست الدولة الأولى قبل أكثر من ثلاثة قرون على يد الإمام محمد بن سعود وسطرت سجلاً حافلاً بالإنجازات شملت مختلف المجالات.
وبعد التأسيس الأول، جاء تأسيس الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود والتي استمرت إلى أن أسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1902 الدولة السعودية الثالثة وتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة وتدعيم وحدتها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
الإعلان عن “يوم التأسيس” وهويته
وتحتفي المملكة بذكرى الاحتفال الأول بـ “يوم التأسيس” بعد صدور الأمر الملكي السعودي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشهـر المـاضي بـأن يُعتمد الـ 22 من فبراير من كل عام يوما لذكرى تأسيس الدولة ويصبح إجازة رسمية.
وكانت السعودية قد أصدرت بهذه المناسبة هوية بصرية مميزة ليوم التأسيس تحت شعار “يوم بدينا”، يظهر في منتصفه أيقونة رجل يحمل راية في إشارة الى بطولة وتضحيات رجالات المجتمع السعودي والتفافه حول الراية التي حماها عبر الزمن للدفاع عن الوطن بكل حكمة وعزيمة وإصرار.