الصدر يعلن “اعتزاله النهائي” للعمل السياسي في العراق

اعتزال مقتدى الصدر

أوجه الحقيقة

أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، الاثنين، “اعتزاله النهائي” للنشاط السياسي، وإغلاق كافة مؤسسات التيار باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.

وجاء إعلان الصدر قرار مغادرته الحياة السياسية في العراق من خلال بيان نشر على حسابه الرسمي في “تويتر” قائلاً: “كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي”.

وتبعاً لقرار الاعتزال، أكد زعيم التيار الصدري إغلاق كافة مؤسسات التيار، مع الإبقاء على فتح المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وقال مكتب الصدر في بيان: “يمنع منعا باتا التدخل في الأمور السياسية ورفع الشعارات والهتافات والتحدث باسم التيار الصدري”.

وكان الصدر قد رفع منذ بدء الأزمة السياسية في بغداد، شعارات تدعو إلى محاربة الفساد وعدم السماح لحزبه بالمشاركة في الحكومة الحالية.

ويواصل أنصاره منذ حوالي الشهر اعتصاما داخل مبنى مجلس البرلمان وحوله، مطالبين بحل البرلمان واجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاح.