الكرملين يعلق على نكسة خيرسون ويؤكد “الأرض روسية”

نكسة خيرسون
أوجه الحقيقة

انقلبت موازين المعطيات الميدانية في مدينة خيرسون الأوكرانية التي ضمتها روسيا إلى أراضيها في سبتمبر الماضي، لصالح أوكرانيا بعد معارك دامية من الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية لاسترجاع المنطقة، انتهى مبدئيا وبإعلان “غامض” بانسحاب الجيش الروسي من المدينة الاستراتيجية.

وفي أول تعليق رسمي على هذا التراجع الروسي من “منطقة الضم”، اعتبر الكرملين أن خيرسون الأوكرانية بأكملها وعاصمتها ينتميان إلى روسيا بعد المرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين شهر أكتوبر الماضي والقاضي بتنظيم السلطة في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على الانسحاب الروسي من خيرسون بأنها لا تزال منطقة “تابعة لروسيا الاتحادية”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وأضاف بيسكوف: “لا يمكن أن يكون هناك تغيير”.

من جهته، أعلن مجلس خيرسون الإقليمي، الجمعة، أن مدينة خيرسون أصبحت تحت سيطرة القوات الأوكرانية بعد رفرفة العلم الأوكراني في عدد من المنشآت والمؤسسات الحيوية في المنطقة.

وقال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، الخميس، إن سحب روسيا قواتها من مدينة خيرسون سيستغرق أسبوعا على الأقل، موضحاً أن موسكو لديها 40 ألف جندي في المنطقة ولا تزال لديها قوات عسكرية حاليا في خيرسون وحولها وعلى الضفة الغربية لنهر دنيبرو.

ويذكر أن روسيا أعلنت الجمعة استكمال سحب قواتها من الضفة الغربية لنهر دنيبرو بخيرسون، بعد تأكيدها أنها اتخذت “قرارا صعبا” بالانسحاب أمام تسجيل تقدم كبير للهجمات المضادة الأوكرانية.

الدفاع الروسية تأمر قواتها العسكرية في خيرسون بتنفيذ “تكتيك حربي”