اندلاع حرب نارية بين السودان وإثيوبيا واشتباكات بالأسلحة الثقيلة

هجوم غرب كردفان
إثيوبياأوجه الحقيقة

خبير سوداني يعمل في القانون الدولي “أحمد المفتي” يحذر من حدوث حرب برية بين إثيوبيا والسودان بسبب أرض سد النهضة الإثيوبي، وطالب المفتي مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة بالتدخل لإعادة إقليم “بني شنقول” المقام عليه سد النهضة لمنع حدوث حرب برية بمخالفة لاتفاقية أديس أبابا لاتفاقية 1902.

نزاع الحدود بين السودان وإثيوبيا

قال أن إثيوبيا لم تأخذ موافقة الحكومة السودانية قبل بدءها في تشييد سد النهضة وتجاوزت السودان عن ذلك ودخل في مفاوضات مع إثيوبيا مطالبة في الاعتبار وظلت إثيوبيا تخالف التزاماتها، فقامت بملء السد بالأول متجاهلة السودان ومصر، ومجلس الأمن الدولي.

وأوضح الخبير السوداني، أن السودان ومصر استنفذت كل الوسائل السلمية، لإقناع إثيوبيا بوقف الملء الثاني، إلى حين الوصول إلى اتفاق ملزم، إلا انها لم تستجيب، كما أن مجلس الأمن لم يمارس سلطته، في تكييف ذلك التصرف الإثيوبي، على أنه يهدد السلم والأمن الدوليين، ومن ثم التدخل لوقف الملء الثاني، الذي يهدد حياة أكثر من 20 مليون سوداني.

هجوم إثيوبيا على السودان

وأشارت تقارير إخبارية بهجوم الجيش الإثيوبي على الجيش السوداني واندلاع المواجهات بالأسلحة الرشاشة والثقيلة، واندلعت الاشتباكات تزامنا مع انطلاق مناورات “حماة النيل” العسكرية بين الجيشين السوداني والمصري في السودان ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية مايو.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش السوداني قام قبل نحو أسبوعين ببسط سيطرته على مستوطنة شاي بيت الإثيوبية داخل أراضي الفشقة، كما أكد عضو مجلس السيادة السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي استعادة 95% من أراضي الفشقة.

وتشهد العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا فى الآونة الأخيرة توترات بالغة على الحدود الشرقية بينهما، وتحديدا فى منطقة الفشقة وذلك عقب انتشار الجيش السودانى فى تلك المنطقة للمرة الأولى منذ عام 1995؛ حيث استرد الجيش مساحات كبيرة من قوات وميليشيات إثيوبية، ولا تزال المناوشات بينهما مستمرة حتى الوقت الراهن.