بعد أن وقع انفجار مرفأ بيروت المأساوي، ولبنان يتلقى عروض المساعدات الإنسانية واللوجستية، من دول عربية وإقليمية ودولية، في مشهد متكرر خاصة فيما يتعلق بمطامع تخفيها بعض الجهات وراء عرض خدماتها.
تقارير صحفية كانت تحدثت عن عرض تركي للقيادة اللبنانية ، وعن الأهداف التي تتعلق بالعرض التركي خاصة بعد ما انكشف من أمر تركيا بتدخلاتها وأطماعها في البلاد العربية كاليمن وليبيا.
وتضمنت التقارير الحديث عن مساعدة تركيا في إزالة آثار الدمار في مرفأ بيروت.
ومما ساقته التقارير من معلومات: أن أنقرة ترغب في التواجد على مسرح الحدث لجمع المعلومات استخبارياً وأمنياً، بذريعة المساعدة في إزالة الأنقاض، إضافة لمخاوف البعض من أن يقوم النظام التركي بالعمل على تلفيق رواية ذات هدف سياسي تتعلق بالانفجار يستخدمها نظام أردوغان ضد بلدان عربية ، ولم تستبعد التقارير حينها تواجد فرق استخبارات تركية بذريعة التحقيق في أسباب الانفجار.
وهذا ما ثبت لاحقاً فقد أفادت وسائل إعلام بأن 4 فرق أجنبية تشارك بالتحقيقات في انفجار المرفأ ، ضمت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وفريقان روسي وفرنسي، بالإضافة لفريق تحقيق تركي، ما فتح الباب أمام سيل من التساؤلات عن دور وسبب فريق التحقيق التركي في لبنان؟ وعن الشخص أو الجهة التي سهلت تواجد فريق تركي للتحقيق في شأن لبناني داخلي دون أي تواجد لفرق عربية للمشاركة في التحقيقات
يرى مراقبون أن خطورة تواجد فريق التحقيق التركي في مرفأ بيروت لا يمكن تجاهله أو إغفاله , مؤكدين أنه لابد من وجود طرف لبناني من داخل لبنان قام بتسهيل مهمة منح الاستخبارات التركية غطاء العمل في قضية تفجيرات مرفأ بيروت سهل , وهو ما يعني مقدمة لتدخل تركي في لبنان على غرار تدخلاتها في عديد البلدان العربية