أوجه الحقيقة
أعلنت محكمة جنايات بورسعيد في مصر، تأييدها حكم الإعدام شنقا في حق نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في منزلها بمدينة بور فؤاد في بورسعيد، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية.
وأُسندت جنايات بورسعيد إلى المتهمة نورهان في جريمة قتل والدتها، تهمة القتل عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتت النية رفقة صديقها وعقدا العزم على قتلها، حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة.
وكانت الأبحاث مستندة إلى تقرير الصفة التشريحية، قد أكدت أن المهمين قتلا الأم بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلي وسكينٍ وكأس زجاجيّة مكسور.
وشهدت المحكمة حضور عائلة نورهان خليل قاتلة والدتها في بورسعيد في المحافظة، لحضور جلسة النطق بالحكم.
كما أحال المستشار النائب العام الطفل “صديق نورهان”، الذي لم يتجاوز سنه 15 عاماً إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
كما قضت محكمة جنايات بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية “دور رعاية” بمحافظة القاهرة.