بعد مقتل أسير بريطاني لدى انفصالي دونيتسك: رواية وفاة “محيّرة” ولندن ترد بهذا التحرك

الأسير البريطاني بول يوري
أوجه الحقيقة

بعد شهرين من اعتقاله، أعلنت سلطات دونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا في الشرق الأوكراني، الجمعة، وفاة الأسير البريطاني بول يوري في 10 يوليو الحالي.

وجاء هذا الإعلان من طرف واحد عبر منشور لممثلة عن جمهورية دونيتسك الانفصالية، داريا موروزوفا، على تطبيق تلغرام قالت فيه إن يوري “توفي في العاشر من يوليو”، مشيرةً إلى كان يعاني من مرض مزمن وهو داء السكري، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

الأسير البريطاني بول يوري

ولد البريطاني بول يوري عام 1977 وكان يعمل في المجال الإنساني كمتطوع لتقديم المساعدات في أوكرانيا، وفق تقارير لمنظمات غير حكومية.

وألقت الانفصاليون في منطقة دونيتسك، القبض على يوري والبالغ من العمر 45 عاماً، في أواخر شهر أبريل الماضي بجنوب شرق أوكرانيا، حيث وجهت إليه تهم بممارسة “أنشطة المرتزقة” وأُصدر في حقه حكماً بالإعدام في يونيو الفارط، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.

وكان الأسير البريطاني مصاب بداء السكري من النوع الأول وبحاجة دائمة لجرعات أنسولين بصفة منتظمة، بحسب والدته ليندا يوري.

وقالت والدته في تصريح لصحف بريطانية، إن ابنها كان يعاني كذلك من أمراض مزمنة ونفسية، حيث كان يواجه “كآبة نفسية”.

ومن جانبها، اتهمت  اللجنة الدولية للصليب الأحمر السلطات الانفصالين في جمهورية دونيتسك الموالية لموسكو، برفض توفير الدواء الضروري للمعتقل يوري.

التدخل البريطاني الرسمي

وفي أول تعليق رسمي، أعربت الحكومة البريطانية، الجمعة، عن “قلقها” بعد إعلان السلطات الانفصالية وفاة يوري.

وحملت لندن روسيا المسؤولية الكاملة لوفاة المجتجز يوري على يد الإنفصاليين في دونيتسك.

ومن جانبها، استدعت الخارجية البريطانية السفير الروسي في لندن بعد وفاة الأسير الإنجليزي المحتجز منذ شهرين في معتقلات الانفصاليين الأوكرانيين.