اختتمت قمة مجموعة دول العشرين أشغالها في جزيرة بالي الإندونيسية بإصدارها للبيان الختامي، الذي استأثرت على رسائله الحرب في أوكرانيا وهاجس الأسلحة النووية رغم بصيص الأمل في سريان اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وأجمعت مجموعة العشرين في بيانها الختامي الصادر الأربعاء، بأن “غالبية” الدول الأعضاء فيها، على إدانة “بأشد العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا”، إلا أنها رحب في الآن ذاته بتواصل تصدير الحبوب الأوكرانية.
وجاء في البيان: “معظم أعضاء المجموعة أدانوا الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع وجود وجهات نظر مختلفة”.
وأكدت قمة العشرين في البيان المشترك أن النزاع الروسي الأوكراني المستمر منذ عشرة أشهر “يقوض الاقتصاد العالمي”.
ونددت المجموعة الاقتصادية الكبرى بـ”استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به”.
وشدد البيان الختامي على أنه “لا بد من الالتزام بالقوانين الدولية والنظم الثنائية التي تحمي الأمن والاستقرار”، وفق ما نقل موقع “العين الإخبارية”
العملات وأزمة المناخ
كما تطرق بيان قمة بالي الختامي إلى مسألة التقلبات في قيمة العملات التي طغت هذا العام على كبرى الاقتصادات الدولية.
وأضافت مجموعة العشرين: “نعيد التأكيد على التزامنا بأسعار الصرف الصادرة عن وزارات المالية والبنوك المركزية في الدول الأعضاء بتاريخ أبريل2021”.
وأشار البيان إلى أنه يجب على الدول الأعضاء أن تتخذ إجراءات مؤقتة وتحدد أهدافا للمساعدة في توفير الطاقة للدول الأكثر تأثرا بارتفاع الأسعار العالمية وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية.
إضافة إلى ذلك، حضر ملف المناخ في محاور البيان الختامي للقمة، حيث ذكر البيان أن دول العشرين اتفقت على العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة عالميا إلى 1.5 درجة مئوية.
بايدن في قمة المناخ: مصر اتخذت موقفاً مهماً في أزمة أوكرانيا والوساطة في غزة