أوجه الحقيقة – ايران
اعلن نائب مدير منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمود الجعفري يوم الاثنين ان طهران تتحرك نحو اغلاق محطة بوشهر للطاقة النووية بسبب استمرار العقوبات وعدم قدرة البلاد على تمويلها.
كما أكد أن محطة بوشهر لا يمكنها الاستمرار في العمل في ضوء القيود المفروضة على صرف العملات والعقوبات المصرفية.
وسلط الضوء على تأثير «سياسة الضغط الأقصى» الأمريكية على النظام المصرفي الإيراني، قائلا: «بالنظر إلى الظروف السائدة في العلاقات الدولية مع إيران والمشاكل الناجمة عن تحويل العملات الأجنبية بسبب العقوبات المفروضة على البنوك الإيرانية، هناك مشاكل في إدخال و تحويل العملة لتلبية احتياجاتهم».
توقف فجائي
واضاف «اذا لم يتم حل هذه المشاكل،فإن انتاج الطاقة في هذه الوحدة سيواجه مشاكل خطيرة هذا العام ويخشى ان تتوقف فجأة عن العمل».
وأشار نائب مدير منظمة الطاقة الذرية إلى أن زيادة أسعار العملات القوية والجزاءات هي أهم العوامل التي تعوق تمويل المحطة. وقد تسبب ذلك في مشاكل في عمليات التشغيل والصيانة والشراء السنوي لقطع الغيار والوقود للوحدة الأولى».
كما أكد أن إيران واجهت حتى تحويل العملات الأجنبية إلى شركات البناء في روسيا التي تدير محطة بوشهر. وأشار إلى عدم قدرة السلطات الإيرانية على حل مشاكل تحويل العملات الأجنبية، فقال إنه على الرغم من العدد الكبير من المراسلات والأوامر الصادرة عن رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية، لم تتحقق نتائج ملموسة حتى الآن.
ويحدث ذلك عندما تحاول عدة دول أوروبية إقناع الولايات المتحدة وإيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات لإعادة تنشيط الاتفاق النووي، بينما يصر الجانبان على أن يتخذ الجانب الآخر الخطوة الأولى أولاً.