تدهور الحالة الصحية لنجل معمر القذافي والسبب في رسالته

هانيبال القذافي
أوجه الحقيقة

أعلن محامي هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، تدهور الحالة الصحية لموكله المعتقل في لبنان دون محاكمة، وذلك بعد دخوله في إضراب وحشي عن الطعام احتجاجاً على “المماطلة في حسم قضيته”.

وكشف المحامي بول رومانوس، عن معاناة هانيبال القذافي من آلام في الرأس، وآلام في العضلات، وصعوبة في الحركة.

وقبل ثلاثة أيام، أعلن نجل القذافي الدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجا على استمرار القضاء اللبناني في احتجازه منذ 2015، والتذمر من سوء معاملته، في تطور من شأنه أن يعيد ملفه إلى واجهة القضايا من جديد، بحسب ما نقلت “العربية”.

 نجل معمر القذافي

ووجه القضاء اللبناني إلى هانيبال القذافي تهمة تتعلق بـ”كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الذين فُقدوا في العاصمة الليبية طرابلس عام 1978، إثر وصولهم بدعوة من معمر القذافي، والاشتراك في جريمة إخفائهم”.

رسالة هانيبال

وتوضيحاً لأسباب الدخول في إضراب عن الطعام، ذكر نجل القذافي في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمحاميه، احتجاجه على ظروف اعتقاله محملاً مسؤولية تدهور صحته للمسؤولين.

وتضمنت رسالة هانيبال: “بعد تمادي البطش بحقي دون أي حسيب وصم آذان المؤتمنين بالحفاظ على حقوق الإنسان ورمي شرعيتها في مهب الريح، أعلنت إضرابي على الطعام وأحمّل كل النتائج وكامل المسؤوليات للضالعين بتمادي الظلم بحقي. آن الأوان لتحرير القانون من يد السياسيين”.

وطالب نجل الزعيم الراحل معمر القذافي بالإفراج عنه من سجون لبنان، قائلا: “أمام الظلم والإجحاف المتماديين بحقي، آن الأوان للإفراج عني بعد مرور أكثر من 10 سنوات بالسجن إثر اعتقالي والادعاء ضدي بتهمة لم أقترفها.”

وأضاف مستنكراً: “كيف يعقل في بلد القانون والحريات أن يتم صرف النظر عن التعدي الصارخ على شرعية حقوق الإنسان وهو الذي شارك بصياغتها؟ كيف يُعقل أن يترك معتقل سياسي من دون محاكمة عادلة طوال هذه السنوات؟”.