ترحيب إقليمي ودولي واسع بإحياء العلاقات الدبلوماسية السعودية والإيرانية

العلاقات الدبلوماسية السعودية والإيرانية
أوجه الحقيقة

توالت ردود الفعل العربية والدولية الواسعة التي أجمعت على الترحيب باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، عقب اتفاق مشترك برعاية صينية، لضمان حسن الجوار بين البلدين بعد قطيعة دامت 7 سنوات.

الإمارات

ورحب دول الإمارات العربية المتحدة على لسان المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الذي قال في تدوينة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن”

وأضاف: “الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع”.

العراق

بدوره، حظي البيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية والصين وإيران بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهرا، بترحيب وزارة الخارجية العراقية، التي أعلنت في بيان لها الجمعة، أنها ترحب بهذا الاتفاق بين السعودية وإيران لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.

لبنان

وفي سياق متصل، رحب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب بالبيان الثلاثي السعودي والصيني والإيراني.

واعتبر بوحبيب أن الاتفاق بين طهران والرياض، “سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة”.

وأضاف وزير الخارجية اللبناني أن بلاده “لطالما دفعت في تاريخها وحاضرها أثمان الخلافات الإقليمية، وعليه، ينعقد الأمل بأن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الايجابي البناء الذي سيعود حتما على دول المنطقة وشعوبها والعالم بالمنفعة.”

وأشار الوزير إلى أهمية “الاستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض في حوار عربي إيراني على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأفضل علاقات حسن الجوار، وهي النقاط التي اتفق عليها المشاركون في اجتماعات بكين الثلاثية.”

سلطنة عمان

من جهتها، قوبل الاتفاق السعودي الإيراني باستئناف العلاقات بين البلدين بترحيب سلطنة عمان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العمانية الرسمية.

وأوردت الوكالة بيان وزارة الخارجية للسلطنة الذي جاء فيه الترحيب: “سلطنة عُمان ترحب بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران. وعلى تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب”.

تركيا

كما رحبت أنقرة باتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وايران، حيث قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: “نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية وإيران في بكين في 10 مارس، والذي ينص على إعادة العلاقات الدبلوماسية.”

وتابعت: “نهنئ إيران والمملكة العربية السعودية على هذه الخطوة المهمة التي اتخذوها تماشيا مع عمليات التطبيع التي سادت منطقة الشرق الأوسط منذ فترة، ونعتقد أن هذا التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في أمن واستقرار وازدهار منطقتنا”.