أصبح تصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية مطلب حقوقي دولي وعالمي بسبب السجل الوحشي والجرائم التي ترتكبها بحق اليمن ودول الجوار.
صعدات الحوثيين جرائمها التي قامت بها على الأعيان المدنية بدولة الإمارات بجرائم تنتهك القانون الدولي والإنساني وتهديد حركة الملاحة الدولية عوضاً عن جرائمه اليومية في اليمن والسعودية.
الجرائم اليومية دفعت منظمات حقوقية يمنيه ودولية لمطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وحكومة أمريكا بإدراح الحوثي على قوائم الإرهاب؛ بفعل تزايد الهجمات الحوثية على الأحياء السكنية وارتفاع عدد الضحايا وارتكابها مجازر بحث المدنين والقصف بالصواريخ الباليستية ضد الأعيان المدنية.
وفق التقرير قدمت 122 واقعة تجنيد أطفال دون سن الخامس عشر من قبل الحوثيين والزج بهم في جبهات القتال وتتم عمليات التجنيد بشكل قسري وقامت باستهداف 17 مدرسة للأطفال.
سجل أحدث تقرير الصادر عن لجنة الحقوق والإعلام أكثر من 201 حالة تجنيد للأطفال دون السن القانوني وزج 126 جبهات قتال دون أي تدريبات واستخدمتهم كدروع بشرية.
كما وأوضح التقرير بارتفاع عدد الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحق المدنين في عدد من المحافظات خلال 2021 غير جرائم الاعتقالات التي تتم في حواجز التفتيش الأمنية والتي نصبتها الحوثيين في مداخل المدن.
أعرب نشطاء يمنيون عن مخاوفهم من استمرار الجرائم وبقاء الحوثي في المدن اليمنية يعرض حياة المدنين في خطر وطالبوا الدول العربية والأجنبية ومجلس الأمن بتصنيف الحوثي منظمة إرهابية وأطلقوا هاشتاغ #تصنيف_الحوثي_إرهابي وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.