حقائق جديدة .. الخليفي معرض للسجن 5 سنوات والتحقيقات تفتح فضيحة مونديال قطر

أوجه الحقيقةقطر – 

فجرت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة السويسرية في قضية الفساد المتهم فيها القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، والفرنسي جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مفاجأة من العيار الثقيل، تتعلق بمونديال قطر 2022.

وحصلت قطر على حقوق تنظيم بطولة كأس العالم 2022، وسط دهشة عالمية بسبب اتهامات الفساد والرشى التي ارتبطت بالملف.

وبينما تقيم المحكمة الجنائية الفيدرالية بسويسرا جلسة يوميا ابتداء من 14 سبتمبر/أيلول لمحاكمة الخليفي وفالكه بتهم الفساد والتحريض عليه، طفى إلى السطح ملف تنظيم مونديال قطر 2022.

وقالت فرانس 24 إن الجلسة الرابعة لمحاكمة القطري ناصر الخليفي الذي يواجه عقوبة السجن 5 سنوات، أظهرت تعدد الموضوعات التي تمت مناقشتها بينه وبين جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

فالكه اعترف أمام المحكمة بسفره على متن طائرة خاصة إلى الدوحة، برفقة الخليفي لملاقاة أميرها، وهو ما أكده رئيس باريس سان جيرمان نفسه، لكنه نفى حضور جلسة مسؤول الفيفا وأمير قطر.

وقالت فرانس 24 إنه بعيدا عن حقوق البث، موضوع المحاكمة الرئيسي، أظهرت التحقيقات أن ناصر الخليفي سفر برفقة فالكه لملاقاة أمير قطر بشأن ملف تنظيم مونديال 2022.

موقع “ميديا بارت” الفرنسي، المتخصص في التحقيقات الاستقصائية، أبدى اندهاشه من القراءة القانونية المضطربة للمحكمة، بالرغم من كون الوقائع واضحة وتظهر الإغراءات التي قام بها ناصر الخليفي لكل من جيروم فالكه والاتحاد الدولي لكرة القدم، بهدف تنظيم مسابقة كاس العالم في شتاء سنة 2022.

“ميديا بارت” طالب بفتح ملف تنظيم مونديال قطر، موجها هجومه نحو المحكمة “لم تبد اهتماما كبيرا بهذه التقاطع المهم في ملف القضية”، في إشارة إلى سفر الثنائي لملاقاة أمير قطر بشأن تنظيم مونديال 2022.

وتابع “ميديا بارت” الذي سبق أن كشف العديد من الفضائح في ملف مونديال قطر 2022: “المحكمة فضلت الاهتمام بتفصيلة صغيرة ليست مهمة، تتعلق بحصول جيروم فالكه على رشوة من قبل ناصر الخليفي، بهدف حصول شبكة بي إن سبورت على حقوق بث مونديالي 2026 و2030”.