دعم دولي لمنح الثقة للحكومة الليبية بجلسة سرت

مجلس النواب الليبي- أرشيفية
مجلس النواب الليبي- أرشيفية مجلس النواب الليبي- أرشيفية
أوجه الحقيقة – ليبيا 

ابرزت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أهمية عقد جلسة مجلس النواب يوم الاثنين بنصاب كامل لاعطاء الثقة للحكومة الجديدة.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش إن هذا الاجتماع مهم لإجراء مناقشات مستفيضة والنظر في إعطاء الثقة لتشكيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.

وقال كوبيش في بيان ان «جلسة الثقة هي خطوة هامة أخرى نحو استعادة وحدة وشرعية المؤسسات والسلطات الليبية من اجل تحقيق وحدة البلاد وسيادتها واستقرارها».

وأشارت إلى أنه لا ينبغي إعاقة هذه الجهود تحت أي ذريعة، بما في ذلك الأخبار المزيفة مثل الرسالة النصية المتداولة اليوم حول تحقيقات الأمم المتحدة في مزاعم الرشوة.

أمريكا وألمانيا

وفي السياق نفسه، أعلنت سفارة الولايات المتحدة دعمها لرسالة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن أهمية عقد اجتماع مجلس النواب في 8 آذار/مارس في سرت. وأبرزت السفارة، في تغريده يوم الأحد، أهمية عقد الدورة واستكمال خارطة الطريق في ليبيا.

من جانبه قال السفير الألماني لدى ليبيا اوليفر اوفشا ان مجلس النواب لديه غدا فرصة فريدة لدعم الحكومة المؤقتة وبالتالي اعادة توحيد البلاد. وأضاف في تغريدة على تويتر أن ذلك يأتي بعد عام نتيجة لمؤتمر برلين العام الماضي واتفاق القادة على كبح التدخل الأجنبي ودعم العملية السياسية التي تقودها ليبيا.

وواصل البرلمانيون وصولهم إلى سرت، ووصل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى المدينة، فيما شهد مطار الكردبية وصول 40 نائبا من مطار متقيه في طرابلس غرب ليبيا.

وصل مساء السبت رئيس مكتب البيت عبد الله المصري الفاضل والوفد المرافق له من مجلس النواب إلى مطار كردابيا بسرت، بمناسبة تشغيل المطار الذي تم تعليقه لسنوات.

أعلن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة يوم الجمعة عن تشكيله الجديد للحكومة والذي سيعرض على البرلمان الليبي للموافقة عليه، لكنه لم يذكر الأسماء التي اقترحها لتولي المناصب الوزارية، للحد من فرص وضع العقبات ووضع الجميع في مواجهة واقع متواطئ.

يعلن التدريب الوزير النهائي، وفقا للخبراء الليبيين تحدث إلى العين نيوز، من قبل.

وقال الدبيبة إنه عمل على تحقيق التوازن بين الكفاءة وضمان المشاركة الواسعة لجميع المناطق في مختلف الدوائر الانتخابية، حتى تكون الحكومة ممثلة بحق لجميع الليبيين.

و شدد رئيس الحكومة الليبية الجديدة على أنه أخذ في الاعتبار الصراع الذي شهده البلد منذ سنوات و الشعور بالتهميش و عدم تمثيل العديد من الجماعات.