تحتفل أوكرانيا اليوم بالذكرى السنوية الـ31 لانفصالها عن الاتحاد السوفيتي الذي هيمنت عليه روسيا، الموافق لـ24 أغسطس من كل سنة، وسط احتفالات محدودة النطاق في ظلّ التهديد الروسي، حيث توعد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالتصدي للهجوم الروسي “حتى النهاية” دون “أي تنازل أو تسوية”.
وبمناسبة هذه الذكرى التي تتزامن مع مرور ستة أشهر على الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، قال زيلينسكي: “لا يهمنا الجيش الذي تملكونه، لا تهمنا إلا أرضنا، سنقاتل من أجلها حتى النهاية”.
وأردف: “صمدنا بقوة على مدى ستة أشهر، كان الأمر صعباً، لكننا حافظنا على عزمنا، ونقاتل من أجل مصيرنا”.
وتابع القول: “يعطينا كل يوم جديد سبباً لعدم الاستسلام، بعد رحلة طويلة كهذه، لا يحق لنا ألا نستمر حتى النهاية”.
وأكد الرئيس الأوكراني أن بلاد لن تحاول “التوصل إلى تفاهم مع إرهابيين”، مشيراً إلى أنه “بالنسبة لنا، أوكرانيا تعني أوكرانيا كاملة بجميع مناطقها الـ25 من دون أي تنازل”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي
وفي سياق متصل، أعلنت النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة تقديمها مساعدات عسكرية جديدة لكييف، بينما تتكثف الجهود الدولية لإنهاء المخاوف المتصاعدة من كارثة نووية قد تشهدها محطة زابوريجيا الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، والخاضعة للسيطرة الروسية وسط تبادل متواصل للطرفان المتنازعان الاتهامات بشأن استهدافها المتواصل بوبيل من القصف.
إلى ذلك، تنظم أوكرانيا احتفالات محدودة النطاق بسبب التهديد الروسي القائم، حيث حظرت السلطات الأوكرانية التجمعات العامة في العاصمة كييف، وفرضت حظر تجوال في مدينة خاركيف شرق البلاد.