عقوبات أمريكية على إيران وتجميد المفاوضات النووية

المفاوضات النووية فيينا
أوجه الحقيقة – إيران

خلافات بين إيران والولايات المتحدة نتج عنها تعطل المفاوضات النووية في فيينيا بعد أن أًعلن عن بدأها في إبريل الماضي وتم تجميدها قبل شهرين دون التوصل لنتائج وفرضت واشنطن عقوبات على طهران بسبب تورطها في استخبارات الحرس الثوري في محاولة اختطاف أمريكية من أصل إيراني.

أدرجت الخزانة الأمريكية أربعة من أصول إيرانية على قائمة الإرهاب ووصفتهم بعملاء للمخابرات وهم محمود خزين، وكيا صديقي، أوميد نوري وتم تجميد كافة ممتلكاتهم وحظر اي تحويلات خارجية لهم.

مفاوضات فيينا

اشار محلل إيراني لموقع سكاي نيوز “كيومرث مظفري” أن نظام ظهران يواصل سياسة باتجاه العداء للأجانب ويقوم بتعقب المعارضيين للخارج للحصول على مكاسب سياسية وإقليمية كما تواجه ابتزاز الغرب وبايدن لا يمكنه الانتظار للأبد بخصوص استئناف المحادثات النووية.

يري المحلل السياسي المختص في الشؤون الإيرانية مهيم سرخوس أن تطورات إيران والولايات المتحدة من جهة أو مع الغرب.

أوضح وزير إيران الجديد عن عدم استعجاله لاستئناف مفاوضات إيران النووية وأن العملية ستستغرق شهرين أو ثلاثة أشهر حتى تصبح الحكومة راسخة وسيتم اتخاذ قرارت بشأن المفاوضات النووية.

أمريكا وإيران

فيما ذكر سابقاًَ الاتحاد الأوروبي عن اختتام الجولة الرابعة من المحادثات النووية الإيرانية في فيينا، وحققت تقدماً كبيرأً، ولم توضح القوى الدولية بتوصلها المؤكد توصلها إلى صيغة توافقية مع طهران بالاتفاق الذي أُبرم عام 2015، ووانسحبت منه واشنطن عام 2018 فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت القوى الدولية العظمى ستتوصل عما قريب إلى صيغة توافقية لإحياء الاتفاق الذي أبرم مع طهران سنة 2015، ثم انسحبت منه واشنطن في 2018.

وكان رئيس الوفد الإيراني في محادثات فيينا، عباس عراقجي، قد كشف عن “تحقيق تقدم كبير بين الأطراف في عدد من النقاط، مع تواصل النقاط الخلافية التي لا تزال تحتاج إلى مزيد من النقاش”.

من جانبه، قال مبعوث روسيا للمحادثات النووية الإيرانية، إن المفاوضين “يشعرون بحدوث تقدم جيد بعد أحدث جولة للمفاوضات”.

وأضاف ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن اتفاقا بشأن نووي إيران أصبح في المتناول.

وأردف في تغريدة على موقع “تويتر”، أنه يأمل أن تكون الجولة الخامسة من المفاوضات، منتصف الأسبوع المقبل، “هي الأخيرة”.