عهد الغنوشي وصل إلى النهاية وتوقعات بإقالته

إقالة الغنوشي
تونس – أوجه الحقيقة

يواجه راشد الغنوشي ضغوطات حادة من قبل تنظيمات داخلبة أو خارجية تطالب بإقالته في أقرب وقت ممكن بسبب فش قيادة النهضة.

حمل مسؤولين الغنوشي الفشل السياسي الذي لحق بالحركة ووصل لها مرحلة مرفوضة وغضب شعبي مما أدى لإعلان قيس سعيد تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضاء الإخوان.

تطالب عدد كبير من القيادة بإقالة الغنوشي ولكن تم التراجع بعد تدخل قيادات بارزة من التنظيم الدولي لإعطائ مهلة لإقناع الغنوشي حفاظاً على مكانته داخل منصبه واتفقوا فيما بينهم بأن تخليه عن منصبه هو من يحفظ ما تبقى من الحركة ولتفادي حدوث ما حدث في مصر.

أوضحت مصادر تونسية أن استقاله الغنوشي ليست إلا مسألىة وقت وهناك تحركات لعزله وإجباره التخلي عن منصبه وسيتم عقد مؤتمر خلال أسبوعين.

اتسمت سياسة راشد بالدكتاتورية تفرده باتخاذ القرارات مما تسبب حالة من الفوضي بالحركة والبلاد ويرى مراقبون أن الخلافات داخل الحركة قد تدفع الغنوشي لتقديم استقالته وافساح المجال أمام جيل جديد لقيادة الحركة.

أشعل الغنوشي فتيلة الصراع الداخلي منذ أسبوع بقراره إعفاء جميع أعضاء المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله بما يستجيب لمقتضيات المرحلة ويحقق نجاح المرحلة كما تم تجميد عضوية عماد الحمامي وأحيل للتحقيق.

إقرأ أيضاً: الغنوشي يهدد رئيس تونس ويتهمه بالانقلاب على الدستور