هدوء حذر يسود القدس وساعات تفصل اجتماع القيادة الفلسطينية

القدس

أوجه الحقيقة

بعد يومين من المواجهات، ساد الهدوء الحذر محيط الأقصى في ظلّ خشية الفلسطينيين من دخول جماعات يهودية لتقديم قرابين عيد الفصح، الذي يستمر أسبوعاً.

وأفرجت الشرطة الإسرائيلية على أغلب المعتقلين الفلسطينيين، أمس السبت، مع إبعادهم عن باحة الأقصى بعد اعتقال أكثر 400 شاب فلسطيني الجمعة، بحسب صحيفة “اندبندنت عربية”.

بالتوازي مع ذلك، تستعد القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، لعقد “اجتماع طارئ”، اليوم الأحد، لاتخاذ “قرارات استراتيجية” في إطار الرد على اقتحام الشرطة الإسرائيلية مسجد الأقصى، وفق تصريح لحسين الشيخ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح الرئيس عباس، أن “الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء شعبنا لا يمكن احتمالها”، مؤكداً على “ضرورة تدخل المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية”.

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: “قرارات المجلس المركزي الخاصة بقطع العلاقات مع إسرائيل، وسحب الاعتراف منها ستوضع على طاولة القيادة”.

وأضاف: “قرارات الأمم المتحدة وحدها لم تعد كافية، وإسرائيل تدفع بالأمور إلى طريق مسدود، وتلعب بالنار، ولن تبقى الأمور على حالها”.

وفي سياق متصل، أجرى مسؤولو حركة “حماس” اتصالات مع الوسطاء المصريين، ومسؤول في الأمم المتحدة، لتجنب تصعيد الأوضاع في شهر رمضان المبارك، وإن كان هناك تمادي للأحداث فهناك توقعات بدخول غزة على خط النار