“فيروس الإبل” يتوغل بين لاعبي فرنسا قبل نهائي المونديال…فماذا تعرف عن “مفترس” التنفس؟

فيروس الإبل

أوجه الحقيقة

ساعات قليلة ويحسم حامل لقب كأس العالم قطر 2022، في مباراة نهائية ستجمع بين المنتخب الفرنسي ونظيره الأرجنتيني مساء الأحد، إلا أن قبيل موعد الحسم، اجتاحت أزمة صحية لاعبي “الديوك” باتت تهدد أداء الفريق، حيث أفادت تقارير صحافية، بأن ثنائي جديد في معسكر المنتخب الفرنسي أصيب بفيروس الإبل.

وأضحى توغل الفيروس بين لاعبي المنتخب الفرنسي قبل ساعات من انطلاق المباراة النهائية لمونديال قطر، يهدد حضور التشكيلة الرئيسية للفريق الحالم بالمحافظة على لقب 2018.

وكشفت صحيفة “تليغراف” البريطانية، عن غياب ثنائي خط الدفاع رافائيل فاران وإبراهيما كوناتي اللذين أصيبا بفيروس الإبل، ليلتحق بالثلاثي المصاب السابق وهم أدريان رابيو ودايوت أوباميكانو وكينجسلي كومان.

ووصفت الصحيفة أجواء المعسكر الفرنسي الذي تسوده “حالة من الفوضى”، بعد أن أصبح رافائيل فاران وإبراهيما كوناتي بين اللاعبين المرضى.

وأوضحت “تليغراف” في تقريرها الصادر الجمعة، أن إدارة الفريق الفرنسي فرضت جملة من الإجراءات الوقائية، أهمها الالتزام بالتباعد الاجتماعي لمحاولة وقف انتشار الفيروس.

أشار تقرير الصحيفة إلى أن “رافائيل فاران وإبراهيما كوناتي هما آخر اللاعبين الذين وقعوا ضحية فيروس الإبل الذي يجتاح معسكر المنتخب الفرنسي قبل نهائي كأس العالم المقرر له يوم الأحد”.

فيروس “الإبل” ومونديال قطر

وبشأن مصدر العدوى والبؤرة المحتملة لتفشي مرض “الإبل”، فقد ذكرت الصحيفة البريطانية أنه من المرجح أن يكون المرض قد تم رصده خلال مباراة الدور ربع النهائي لمونديال قطر 2022، يوم السبت الماضي، بين إنجلترا وفرنسا، في حين يعمل الطاقم الفرنسي على وضع جدول زمني لمراجعة أسباب تفشي العدوى في صفوف منتخب “الديوك”.

وينجم عن الإصابة بالفيروس التهاب في قناة التنفس العلوية، تصحبه أعراض مشابهة للإنفلونزا مثل العطاس، والسعال، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، لتصل إلى حوالي 39 درجة خلال 24 ساعة من بدء الأعراض، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي والالتهاب الرئوي.

والجدير بالذكر، أن الصحة العالمية حذرت سابقاً من انتشار متلازمة الإبل المعروفة باسم “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” أو “فيروس كورونا ميرس”، التي تصل إلى البشر من خلال العدوى عن طريق المخالطة المباشرة أو غير المباشرة للإبل.