بعد تحررها من “عقدة ديانا”…ماذا ستصبح كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث في بريطانيا؟

كاميلا زوجة الملك تشارلز

أوجه الحقيقة

اتجهت الأنظار الدولية بعد وفاة ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية إلى التغيير الذي سيطرأ على سلم العرش الملكي وتحول ألقاب الحكم في المملكة المتحدة، حيث آلت مقاليد الحكم الملكي إلى النجل الأكبر للملكة إليزابيث الأمير تشارلز الثالث.

وبعد تولي الملك تشارلز العرش البريطاني، بذلك أصبحت زوجة الملك تشارلز، كاميلا، (75 عاماً “عقيلة الملك”، إلا أنها لن تصبح قطعاً الملكة.

وفقاً للعرف الملكي في بريطانيا، فإن العرش لا يمكن توريثه إلا من قبل الأعضاء الذين تزوجوا من العائلة المالكة.

وبموجب الأعراف الملكية البريطانية، لم يصبح الأمير فيليب ملكا على المملكة المتحدة، رغم أنه كان زوج الملكة إليزابيث الثانية لأكثر من 7 عقود، على اعتباره من خارج الأسرة الحاكمة، وقد تحصل فقط على لقب الأمير.

من هي كاميلا ؟

ولدت كاميلا شاند سنة 1947 لعائلة ثرية، وكان والدها ضابطا برتبة ميجر وتاجر نبيذ وتزوج من أرستقراطية، حيث نشأت في مزرعة ريفية وتلقت تعليمها في لندن قبل الذهاب إلى مدرسة مون فيرتل في سويسرا ثم المعهد البريطاني في فرنسا.

وتزوج الملك تشارلز من كاميلا عام 2005، ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف بها كعضو رئيسي في العائلة المالكة.

وأعطت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، مباركتها لكاميلا بأن تصبح عقيلة الملك وذلك في الذكرى السبعين لتوليها العرش في فبراير الماضي، قائلةً إنها تفعل ذلك “برغبة صادقة

كاميلا والأميرة ديانا

اقترن اسم زوجة الملك الحالي لبريطانيا تشارلز الثالث، كاميلا بالأميرة الراحلة ديانا، التي أحدثت انقلاباً في حياتها بعد علاقتها مع الأمير تشارلز قبل زواجه منها وبعدها إلى أن انتهت قصة الأمير تشارلز والأميرة ديانا بالطلاق سنة 1996.

وصفت الأميرة الراحلة ديانا في تصريح إعلامي كاميلا، باسم “روتويلر” وهو فصيلة من الكلاب.

ومع انهيار علاقتها مع تشارلز، قالت الأميرة ديانا في مقابلة تلفزيونية عام 1995 “كنا ثلاثة في هذا الزواج – لذلك كان المكان مزدحما بعض الشيء”.

وبعد وفاة أميرة بريطانيا الجميلة ديانا عن عمر ناهز 36 عاما في حادث سيارة في باريس عام 1997، ركزت وسائل الإعلام البريطانية أنظارها حول كاميلا على أنها أكثر امرأة مكروهة في بريطانيا، وهي امرأة لم تكن لتتزوج قط من تشارلز.

لكن تشارلز وكاميلا تزوجا سنة 2005، ومنذ تلك الفترة تم الاعتراف بها، كعضو بارز في العائلة المالكة، حيث أنها ساعدت في التأثير الجيد على زوجها في تعامله مع دوره الملكي.