أعرب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، فـي الاجتماع الوزاري الطارئ الذي دعت إليه فلسطين، على تضامن الجامعة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، مندداً بأشد العبارات بالمجازر التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال.
ودعا أبو الغيظ إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء التصعيد الخطير، لتجنب للانزلاق إلى ما هو أشد خطورة، من شأنه أن يُعرض استقرار المنطقة بأسرها إلى تهديد جسيم.
أكدت الجامعة العربية في البيان الختامي للاجتماع الطارئ الذي تلاه السفير حسام زكي، بشأن العدوان الإسرائيلي على فلسطين، أهمية الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنهاء التصعيد في القطاع ومحيطه.
وحذرت جامعة الدول العربية في البيان من “التداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية لاستمرار التصعيد وتمدده، داعيًا إلى العمل مع المجتمع الدولي على إطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق ذلك، تنفيذا للقانون الدولي، وحماية لأمن المنطقة واستقرارها من خطر توسع دوامات العنف التي سيدفع ثمنها الجميع.”
قرارات إسرائيل الجائرة
وأدان وزراء الخارجية العرب “كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق وما يتعرض له حاليا من انتهاكات لحقوقه، مشيرًا إلى أهمية رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود إليه، بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة، خاصة أونروا.”
كما ندد البيان الختامي للجامعة العربية “قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين؛ انسجاما مع القيم لإنسانية المشتركة والقانون الدولي، وإطلاق سراح المدنيين وكل الأسرى والمعتقلين.”
ودعت الجامعة العربية “إلى إلغاء قرارات إسرائيل الجائرة بوقف تزويد غزة بالكهرباء وقطع المياه عن القطاع، والتأكيد على أهمية توفير الدول العربية والمجتمع الدولي الدعم المالي الكافي للوكالة الأممية؛ لتمكينها من مواجهة التحديات الكبيرة في الوقت الدقيق.”