“إقرة” ولي العهد الأردني: الشارة التراثية لانطلاقة زفاف الأمير حسين

زفاف الأمير حسين

من بيت الفرح، انطلقت شارة التقاليد الأصيلة للزفاف الملكي لولي العهد الأردني، الأمير حسين بن عبد الله الثاني، على الآنسة السعودية رجوة آل سيف، بحضور المدعوين الملبين لدعوة والد العريس الملك عبد الله الثاني، لتناول “الإقرة”.

وتضم قائمة الحاضرين أكثر من 4 آلاف أردني، من أبناء المجتمع الأردني وبناته، إضافة إلى إقامة فعاليات رسمية وشعبية ونقابية وحزبية، ومنظمات المجتمع المدني، فضلاُ عن مسؤولين سابقين وحاليين في الدولة.

كما شارك في “إقرة” ولي العهد عدد من المنتمين إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من العاملين والمتقاعدين، إلى جانب حضور الاعلاميين والصحفيين الأردنيين.

ماهي “الإقرة”؟

وتعد “الإقرة” وليمة العرس ومأدبة طعام الذي تمثل جزء من التقاليد الأردنية الأصيلة، وتقام بمناسبة الزفاف وعادة يتوارثها الأردنيون جيلاً عن جيل.

ووفقاً للتقاليد في الأردن، يقدم على العشاء الملكي، الطبق التراثي الأشهر في الأردن “المنسف”، والذي وقع إدراجه مؤخرا على قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي.

وتعرف العائلة الملكية الأردنية بقربها الشديد من الشعب، لتؤكد في أكثر من مناسبة التزامها بالعادات الأردنية في أفراحها ومناسباتها، وتعكس صفات الشخصية الأردنية التي تتأسس على حسن الضيافة والكرم.

الملك: فخور بالحسين

وبمناسبة “إقرة” الأمير حسين، ألقى العاهل الأردني كلمة قال فيها إن “مضارب الهاشميين عامرة بوجودكم، أهلنا وعشيرتنا”.

وأضاف: “الأردنيين اليوم يفرحون بالحسين، ابني وابنكم وفرحتنا اكتملت في وجودكم معنا، وفخور بالحسين وطموحه وتفانيه”.

وتابع الملك عبد الله بن الثاني القول: “قبل 28 سنة أنعم الله سبحانه وتعالى علي بالحسين، واليوم كلي فخر فيه، فخور بالحسين بعزيمته وطموحه الكبير لبلده وبمحبته وتفانيه لأهله”.

وأكمل قائلاً: “اليوم يكمل الحسين نصف دينه وببدأ مرحلة جديدة من حياته، وطلبت وأطلب منه أن تبقى مخافة الله تعالى بين أعينه”.