أوجه الحقيقة – سوريا –
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، مقتل 11 شخصاً بينهم مدنيين في تفجيرين بسيارتين مفخختين، حيث طال التفجير الأول، مدينة أعزاز، والآخر بالقرب من مدينة الباب، وتقع المدينتان تحت سيطرة القوات التركية والمليشيات التابعة لها في شمال سوريا.
وأفاد المرصد الحقوقي بمقتل 6 مدنيين بينهم أطفال خلال تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مركز ثقافي في مدينة أعزاز، ما أسفر عن إصابة 22 آخرين.
وأشار مراسل وكالة فرانس برس للأنباء، بأن سيارة اشتعلت في مكان الحادث تصاعد منها دخان أسود بينما هرع المارة حولها، ويحمل أحدهم طفلاً ملفوفاً بقطعة قماش ملطّخة بالدماء.
وفي سياق متصل، استهدف تفجير سيارة مفخخة، حاجزا لمليشيات سورية موالية للنظام التركي في مدينة الباب، ما أدى لمقتل 5 منهم على الأقل.
وكان تفجير سيارة مفخخة أمس السبت، أدى إلى مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال في مدينة عفرين شمال غرب سوريا.
وفي بداية يناير الجاري، قتل وأصيب العديد في انفجار سيارة مفخخة بريف عفرين، كما انفجرت في اليوم نفسه سيارة مفخخة قرب سوق للخضر في بلدة راس العين الحدودية ما أدى الى قتلى وجرحى.
تجدر الإشارة، إلى أن مناطق شمال سوريا التي يسيطر عليها النظام التركي، ومليشيات سورية موالية له، تشهد عادة تفجيرات بسيارات مفخخة، دون أن تعلن أي جهات مسؤوليتها.
وتسيطر تركيا ومليشيات سورية تابعة لها منذ عام 2016، على عدة مناطق في شمال سوريا بعد هجمات عدة شنتها ضد تنظيم داعش ومقاتلين أكراد.