أوجه الحقيقة - شؤون عربية
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، وقوع قصف صاروخي تركي جديد على مناطق نفوذ القوات الكردية بريف حلب الشمالي, وقال المرصد إن أكثر من 20 قذيفة صاروخية تركية استهدفت أماكن في منطقتي أم حوش وأم حربل شمال حلب, وذكر المرصد أنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية من جراء القصف التركي.
وفي مطلع الأسبوع الحالي، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية المتمركزة في أكبر نقطة عسكرية لها بريف حماة الشمالي بدأت في تفكيك معداتها وتجهيز أمتعتها تمهيدا للانسحاب.
والقوات التركية موجودة منذ نحو عامين و4 أشهر في نقطة مورك، الواقعة في منطقة خاضعة لسيطرة قوات النظام.
وأضاف المرصد أن هذه العملية تأتي “على الرغم من التصريحات التركية المتكررة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة انسحاب قوات النظام من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ أبريل عام 2019، متوعدا بطردهم منها في حال عدم انسحابهم”.
يذكر أن النقطة التركية التاسعة المتواجدة في مورك كانت مهمتها مراقبة “وقف إطلاق النار”، إلا أنها لم تفعل سوى مراقبة تقدم قوات النظام والروس وسيطرتهما على كامل ريف حماة الشمالي خلال الأشهر الفائتة، إذ باتت النقطة ضمن مناطق نفوذ قوات النظام.