أوجه الحقيقة
كشف طفل يمني كيفية تجنيد ميليشيات الحوثيين لأطفال اليمن، ووضح أنه تم تجنيده في حين عودته إلى المدرسة، أنه أمسك به أحد قيادات ميليشيات الحوثي ووضح أنه تم تجنيده في حين عودته إلى المدرسة، أنه أمسك به أحد قيادات ميليشيات الحوثي رجل يدعى “أبو جهاد” يدعوه للتجنيد والانضمام لهم.
وتابع الطفل ” أنه أبو جهاد سوف يعطينا سلاح نقابل به أمام القبائل، وأعطانا السلاح والذخائر، وتدربنا على السلاح الآلي والهاون”
وتابع:” اضطررنا للتحرك معه و تدربنا في معسكر بمنطقة عبس محافظة حجة ثم انتقلنا إلى جبهة الساحل الغربي، موضحًا ،الميليشيات الحوثية كانت تهدد الأطفال بتفجير بيوتهم إذا لم ينضموا إليهم في القتال، معقبًا:” الأطفال ينضمون إليهم خوفًا على حياة أسرهم، بحسب “الإخبارية”.
و أضاف :” جلست شهرين معهم في أول دورة ،و بعدها عدت للمنزل و أمي رفضت عودتي للجبهة، لكنهم جاءوا وكسروا الباب و دخلوا و أخذوني بالقوة، مردفًا :”الحياة هنا جميلة عكس ما كانت عليه في مناطق سيطرة الحوثي”.
وليس هذا فحسب هناك جرائم للحوثيين بحق المعلمين تهجير وعنف وتدمير، حيث كشفت نقابة المعلمين اليمنيين عن جرائم الحوثيين بحق المعلمين، حيث رصدت مقتل وإصابة أكثر من 3500 معلم على أيدي الحوثيين منذ انقلابهم ضد السلطة الشرعية في عام 2014 وحتى الآن.
وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن النقابة، قتل 1579 معلماً ومديراً في قطاع التعليم على أيدي الحوثيين، بينهم 81 مديري مدارس, 1497 مدرسا، كما أصيب 2642 مدرسا إصابات مختلفة على أيدي الميليشيات، و أدى بعضهم إلى إعاقات دائمة.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقاً للتقرير، أصدرت ميليشيا الحوثيين، قراراً بإعدام 10 معلمين، بينهم سعد النزيلي، نقيب المدرسين في العاصمة، و خالد النهاري مدير مدرسة، وثمانية طلاب آخرين، بعد اختطافهم ونقلهم إلى سجونهم.
كما وثق التقرير 621 حالة اختطاف واختفاء قسري للمعلمين على يد الحوثيين، بالإضافة إلى مقتل 14 معلماً تحت التعذيب في أقبية سجون الميليشيات. وقامت الميليشيا الحوثية بتشريد أكثر من 20 ألف معلم بعد تعرضهم للتهديد والاضطهاد، مما أجبرهم على التخلي عن وظائفهم ومنازلهم وعائلاتهم، والهجرة إلى محافظات أخرى لضمان سلامتهم.
الجدير ذكره ،أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أطلق مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن.