أوجه الحقيقة
رصدت الأقمار الصناعية، المراقبة للأرض على مدار الساعة، صورة كشفت عن تأثير الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الجمعة الماضية، على سطح الأرض.
وأوضحت صور لهذه الأقمار أن سطح الكرة الأرضية تحرك بعد الهزة الشديدة التي طالت المغرب.
من جهتها، أفادت وكالة الفضاء الأوروبية، السبت، بأنه “في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب يوم 8 سبتمبر (أيلول)، تم توفير بيانات الأقمار الصناعية من خلال الميثاق الدولي للفضاء والكوارث الكبرى، لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ على الأرض”.
وأضافت الوكالة أنه بهدف تحليل كيفية تحرك الأرض نتيجة الزلزال، حيث تم استعمال قياسات الرادار من مهمة القمر الصناعي كوبرنيكوس سينتينل-1 في أوروبا، من أجل هذه المهمة.
وأكدت الفضاء الأوروبية أن الزلزال الذي ضرب المغرب بقوة 6.8 درجة على جبال الأطلس، على بعد حوالي 75 كيلومتراً من مراكش.
وطبقاً لبيانات صور الأقمار الصناعية، وصلت الحركة الصعودية لسطح الأرض جراء الزلزال إلى 15 سم كحد أقصى، بينما هبط سطحها في بعض المناطق إلى 10 سم عن المستوى الذي كان عليه.
