أوجه الحقيقة
قرر مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، تمديد تفويض البعثة الأممية السياسية إلى ليبيا لثلاثة أشهر فقط، بإجماع أعضائه الخمس عشر، وفق ما نقلته وكالة “فرنس برس”.
ويعد القرار حلا وسطا وهو اقتراح بريطاني بعد خلاف روسي أمريكي. إذ اشترطت موسكو تعيين مبعوث أممي جديد خلفا للأمريكية ستيفاني وليامز فيما أصرت واشنطن على بقاء المبعوثة من أصول أمريكية.
يذكر أن السلوفاكي يان كوبيش قدم استقالته بصفة مفاجئة في الخريف الماضي، بسبب خلافات بينه وبين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشأن العملية الانتخابية في ليبيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية عن مصادر دبلوماسية.
وكان من المقرر أن تجرى للانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا في 24 ديسمبر 2021 لكنها أرجئت إلى أجل غير مسمى.
وتشهد ليبيا فوضى السلاح منذ 2011 تاريخ مقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ومنذ ذلك الحين يشهد البلد انتشارا واسعا للسلاح فضلا عن انتشار المرتزقة من كل الجنسيات.
الأمم المتحدة تسلك طريقها نحو تمديد مهمتها في ليبيا وسط غموض موقفها من هذا الشأن