محمد رمضان في ورطة بسبب جريمة جامعة المنصورة

دور محمد رمضان في جريمة المنصورة
أوجه الحقيقة

تصدر الفنان المصري محمد رمضان التريند في مصر خلال الساعات الأخيرة الماضية، لكن هذه المرّة صدارة تتبعها مرارة وهجمات شرسة أطلقها مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد جريمة جامعة المنصورة البشعة التي هزت مصر بعد إقدام الطالب على طعن زميلته نيرة أشرف وذبحها بسبب رفضها قبول الزواج منه.

ووجه المغردون اتهامات ورسائل عتاب إلى محمد رمضان، الذي اعتبروا أنه المسؤول بشكل غير مباشر عن الجريمة، وذلك بسبب ما يروج له في أعماله الدرامية التي تركزت أساساً على تناول أعمال العنف والإجرام والتبرير للقتل وأخذ الثأر.

“مصر تجني ثمار مسلسلات #محمد_رمضان ونشر ثقافة البلطجة والسيوف والسلاح”، هكذا اعتبر حساب ” أ د . مهد الذهب / الامر كله لله ﷻ” نتيجة المسلسلات الدرامية لمحمد رمضان في التشجيع على الجريمة، فكان قتل الزميل لزميلته أمام الجامعة بدعوى الحب تأكيد على تأثير الأعمال الدرامية والفنية في المجتمع.

ونشرت ريم المدرس تغريدة قالت فيها: ” إلى البعض (في العراق خاصة)…حينما يكون قدوة اولادكم امثال #محمد_رمضان ذو المسلسلات والأغاني ذات الطابع الأخلاقي المنحدر الممزوج بالعنف أو #سعد_المجرد المغتـصب للنساء والمتحـرش بالأطفال…فتوقعوا أن تكون نهايات بناتكم كنهاية #نيرة_أشرف ونهايات ابنائكم كنهاية قاتلها”

حمّل سعد السامرائي في تغريدة، محمد رمضان المسؤولية عن الجريمة حيث أن قاتل الطالبة نيرة أشرف من المعجبين برمضان وله صورة تجمع معه، وهو ما يشير إلى تأثره بمسلسلاته.

جريمة جامعة المنصورة

بدأ رمضان مسيرته الفنية من خلال أدائه دور البطولة في ثلاثة أفلام دارت أحداثها في عالم الجريمة والبلطجة، وهي: “عبده موتة”، “الألماني” و”قلب الأسد”.

في المقابل، دافع السيناريست أيمن سلامة عن محمد رمضان، نافياً أن جريمة قتل فتاة جامعة المنصورة، نيرة أشرف، لها بأعمال رمضان الفنية.

وقال سلامة في تدوينة عبر حسابه الخاص في “فيسبوك”: بعض الناس كاتبة إن جريمة اليوم التي حدثت أمام باب جامعة المنصورة سببها الفن وأفلام محمد رمضان. وإلى هؤلاء أقول وهل قابيل لما قتل هابيل كان شاف أفلام محمد رمضان ولا ريا وسكينة لما دبحت كل الستات دي كانت دخلت سينما أصلاً؟!”.

وأضاف: “الجريمة يا ناس فعل إنساني قديم يقوم به الإنسان عندما تصطدم رغباته مع وجود الآخرين فيقرر إنهاء حياة الآخر لتحقيق رغبته، لا تقولي فن ولا ظروف اقتصادية ولا كل ده”.

واختتم أيمن سلامة قوله: “الجماعات المتطرفة لا بتشوف فن ولا عندها مشكلة اقتصادية ومع ذلك بتدبح وتقتل والحروب بتقوم بين دول لا بسبب أفلام ولا مسلسلات يبقى شماعة الفن دي ننساها ونشوف حل لمثل هذه الجرائم والحل من وجهة نظري الردع، وأحكام سريعة بالإعدام”.