محبة مُسلطة تحت وطأة التهديدات الانتقامية…تفاصيل مروعة عن مقتل سلمى بهجت (صور)

قرار قاتل سلمى بهجت

أوجه الحقيقة

حملت جريمة إقدام طالب على قتل زميلته الطالبة سلمى بهجت طعناً أمام المارة، تفاصيلاً مروعة أعادت الذاكرة إلى استحضار مأساة مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف.

وأفادت مصادر أمنية لموقع “العربية نت” بأن القاتل والضحية زميلان في كلية الإعلام جامعة الشروق، حيث تبين أن الطالبة سلمى بهجت كانت تتدرب في العمل الصحافي بصحيفة محلية في مدينة الزقازيق.

كما أشارت تحقيقات الأجهزة الأمنية إلى أن المجني عليها وتدعى سلمى بهجت محمد (20 عاما)، تدرس بالفرقة الثالثة بكلية الإعلام جامعة الشروق وتقيم في مدينة أبو حماد.

كما بينت التحقيقات أن المتهم يدعى إسلام محمد فتحي محمد (20 عامًا) يدرس بالفرقة الثالثة بنفس الكلية ويقيم بمنطقة الزراعة، إذ أنهما تقابلا في ممر عمارة زيدان بالزقازيق وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى حدود المشاجرة حيث قام خلالها المتهم بتسديد عدة طعنات قاتلة بسكين للفتاة إلى أن لفظت أنفاسها أمام المارة وأصحاب المحلات التجارية بالمنطقة.

“ومن الحبّ ما قتل” محبة تحت وطأة التهديدات

وإثر اعتقاله، اعترف القاتل إسلام محمد أمام أجهزة الأمن، بدوافع ارتكابه للجريمة حيث قال القاتل إنه يحب الفتاة وكان ينوي الزواج منها، وتعبيراً عن شدة حبه لها رسم لها صورة ووشما على صدره ويديه، مؤكداً أنها تخلت عنه ورفضت الارتباط به لذلك قرر الانتقام منها وقتلها.

وسبق ارتكاب الجريمة، رسائل تهديد وتوعد بالثأر من الضحية على خلفية قطعها علاقتها به، إذ كشفت التحريات أن المتهم نشر عدة تدوينات على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي عبر خاصية الستوري، هدد فيها بقتل الفتاة.

وجاء في رسائل القاتل، نشر تدوينة مرفقة بصورة وكتب تحتها “كلانا لا يعترف بوجودك إطلاقا”، وتدوينة أخرى جاء فيها: “الحياة قست عليا وحبيبتي غابت عني واستقوى علي الكلاب عاوزني أكون ايه”، وقبل وقوع الجريمة بنصف ساعة نشر القاتل تدوينة هدد فيها بقتل زميلته “أتى أمر الله فلا تستعجلوه”.