مناورات “الأسد المتأهب” تنطلق في الأردن بمشاركة الإمارات و26 دولة…فما الهدف؟

مناورات الأسد المتأهب

أوجه الحقيقة

احتضنت الأردن انطلاق فعاليات مناورات “الأسد المتأهب” العسكرية بمشاركة 27 دولة عربية وأجنبية، والتي تستمر إلى غاية منتصف شهر سبتمبر الحالي، حيث تتخللها عمليات بشأن مكافحة الإرهاب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل.

وتزامناً مع افتتاح تمرين “الأسد المتأهب”، أكدت القوات المسلحة الأردنية، الأحد أن حدود المملكة “مستقرة وتحت السيطرة”.

وتشمل مناورات الأسد عدة ميادين تدريبية مخصصة تابعة للقوات المسلحة الأردنية، بمشاركة 8 عربية على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، و17 دولة أجنبية منها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

هدف “الأسد المتأهب”

وأوضح الجيش الأردني في بيان، أن هذه الدورة العاشرة من مناورات الأسد المتأهب التي تجرى على الأراضي الأردنية، تهدف إلى “العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية والتعاون بين أجهزة ومؤسسات الدول المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية”.

وأضاف: “هذا التمرين صُمّم على سيناريوهات تحاكي الواقع والظروف والتحديات التي يواجهها العالم أجمع ومنها خطر الإرهاب…ومحاكاة التهديدات الجديدة مثل استخدام أسلحة الدمار الشامل بمختلف الأنواع”.

وأشار بيان الجيش الأردني إلى أنه “سيتم خلال التمرين عقد العديد من اللقاءات والندوات التي ستجمع كبار القادة والشخصيات العسكرية والتي سيكون الهدف منها مناقشة أهم المشاكل والمعاضل التي تواجه العالم على الصعيد الأمني وكيفية معالجتها”.

ويذكر أن نحو 4 آلاف عسكري يشارك في تمرين الأسد المتأهب 2022، إضافة إلى ألف مدني، حيث تحاكي التدريبات أمن الحدود بشكل مستمر.

وتضم مناورات الأسد العسكرية مشاركة كلا من ألمانيا وإيطاليا واليابان والنرويج وكازاخستان والنمسا والسويد وقبرص وكينيا واليونان وبولندا وبلجيكا وباكستان وأستراليا والسعودية والعراق ولبنان والإمارات والبحرين والكويت وعمان والمغرب إضافة الى الأردن.