أوجه الحقيقة
استيقظ إقليم أزيلال وسط المغرب، صباح اليوم، على حادث مرور مرّوع خلّف أكثر من 24 قتيل، في حصيلة تعد الأكبر في تاريخ ضحايا حوادث السير في البلاد.
وأفادت سلطات الإقليم في تصريح لوكالة “فرانس برس”، اليوم الأحد، بأن حافلة تقل ركابا كانت متجهة إلى السوق الأسبوعي في مدينة دمنات انقلبت على احدى المنعرجات على مستوى دوار آيت واكريم، ما أسفر عن مصرع 24 شخص.
وصرّح مدير مستشفى دمنات يوسف مخلوفي في مداخلة هاتفية مع التلفزيون المغربي قائلاً: “للأسف… كل من كانوا في الحافلة ماتوا، أحدهم نقل للمستشفى في حال خطرة وللأسف توفي متأثرا بجروحه”.
ومن بين الضحايا الـ24 امرأتان وطفل، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.
واستنفر الحادث عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والإقليمية، حيث أذنت السلطات بفتح تحقيق، تحت إشراف النيابة العامة، للوقوف على ملابسات الحادث الأليم.
حادث باكستان
يوم الحوادث المأسوية لم يتوقف عند المغرب فحسب، بل زار حادث مرور فضيع باكستان، اليوم الأحد، إثر انقلاب قطار في باكستان وخروجه عن القضبان جنوبي البلاد، ما أدى إلى وفاة 30 شخص وجرح نحو 60، فيما لا زالت عمليات الإنقاذ جارية.
وقال يونس تشانيدو، المسؤول بالشرطة الباكستانية لوسائل الإعلام المحلية: “لقي ما لا يقل عن 22 شخصاً حتفهم في الحادث”.
وأكد تشانيدو أن عملية الإنقاذ لا تزال جارية لإخراج الركاب من إحدى العربات.
وأوضح كبير مسؤولي السكك الحديدية في منطقة الحادث، محمود عبد الرحمن لاخو، أن قطار هزارة إكسبريس كان في طريقه من كراتشي إلى روالبندي عندما خرجت عشر عربات عن القضبان، قرب محطة سكة حديد سارهاري، قبالة نواب شاه، وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس”.
وتشكو باكستان من تردي البنية التحتية وتدهور معايير السلامة في خطوط السكك الحديدية، التي لم تتم صيانتها بشكل جيد منذ سنوات.