آخر ديكتاتور أوروبي يحكم شعبه بالحديد والنار ويسعى للتوريث

آخر ديكتاتور أوروبي يحكم شعبه بالحديد والنار ويسعى للتوريث
آخر ديكتاتور أوروبي يحكم شعبه بالحديد والنار ويسعى للتوريث

أوجه الحقيقةتقارير

تصفه الصحافة بـ”آخر ديكتاتور أوروبي”, يحكم بلده بالحديد والنار, و يهيّء ابنه لخلافة حكمه بالطريقة الأغرب.

ألكسندر لوكاشينكو وابنه “كوليا”:

هو الرئيس الحالي لروسيا البيضاء أو بيلاروسيا, وهو أوّل رئيس لها أيضا, حيث حكم البلاد منذ سنة 1994, ولازال إلى اليوم على مداد أكثر من 26 سنة, كانت رئاسته خلالها مثيرة للجدل, وتم منعه من زيارة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

مواقفه غريبة وتصريحاته أغرب, ولعل أطرفها تهديده للاعبي ألعاب القوى في بلاده بعدم العودة لبيلاروسيا إذا لم يفوزوا بميداليات في الأولمبياد, و في عام 2013 تلقى لوكاشينكو جائزة نوبل للجهلاء لأنه حظر “التصفيق” و تقاسمت معه الشرطة الجائزة لاعتقالها بطريقا بتهمة التصفيق.

في العاشر من أغسطس 2020 أعلنت لجنة الانتخابات في بيلاروسيا عن فوزه الساحق بالانتخابات بنسبة فاقت 80%

لتندلع المظاهرات في البلد ويدخل الناس في إضراب عام , قابله لوكاشينكو بالشرطة والتحليق فوق المتظاهرين ماسكا بندقيته رفقة ابنه الذي يجهزه لخلافته.

كيف تعد دكتاتورا صغير ؟!!:

نيكولاي لوكاشينكو ,الشهير باسم كوليا , ابن الكسندر من عشيقته إيرينا آبلسكايا، التي كانت لفترة طويلة طبيبته الخاصة , وحرص والده منذ صغره على إبرازه كمرافق له في جميع المناسبات داخليا وخارجيا.

فكان المرافق لزايارات والده لبابا الفاتيكان والرئيس الروسي بوتين ورئيس فينيزويلا هوغو تشافيز وغيرهم حتى أنه حضر الجمعية العامة للأمم المتحدة, صرّح ألكسندر أنّ ابنه كوليا هو الرئيس القادم لبيلاروسيا.

في سن الرابعة حضر عرض عيد الاستقلال بالزي العسكري, وأجبر الأب جنرالاته على تأدية التحية العسكرية لابنه, وفي سن السابعة تحصل على مسدس ذهبي هدية من الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف, وفي الثامنة من عمره صوّت في الانتخابات الرئاسية… طبعا صوّت لوالده!.

أما وهو الآن في سن السادسة عشرة فقد حمل السلاح ولبس البدلة العسكرية, وحلّق فوق المتظاهرين ليقمع معارضي والده ألكسندر

برأيك ؟! هل تثمر جهود الكسندر في جعل كوليا خليفة له في المستقبل؟!