بايدن يستخدم “الفيتو الرئاسي” لأول مرة ضدّ تشريع الجمهوريين…فما الذي أبطله؟

الفيتو الرئاسي
أوجه الحقيقة

للمرة الأولى منذ توليه منصبه، استعمل الرئيس الأميركي، جو بايدن، حق النقض أو “الفيتو الرئاسي”، ضدّ تشريع أقره الجمهوريين في الكونغرس.

وأبطل بايدن بمقتضى “الفيتو” قرار قاعدة استمارة التقاعد التي تسمح لمديري صناديق التقاعد بالنظر في تأثير تغير المناخ والعوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة الأخرى عند اختيار الاستثمارات.

وقال الرئيس الأمريكي، في مقطع فيديو نُشر عبر حسابه بموقع “تويتر”، الاثنين: “لقد استخدمت حق الفيتو للمرة الأولى.”

وأضاف: “فمشروع القانون هذا يخاطر بمدخرات التقاعد الخاصة بك من خلال جعل عوامل الخطر التي لا يحبها الجمهوريون في مجلس النواب من أنصار (اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى) أمراً غير قانوني”.

وتابع بايدن قائلاً: “لم يتمكنوا من الأخذ في الاعتبار الاستثمارات التي لن تتأثر بالمناخ، والتي تتأثر بدفع مبالغ زائدة للمديرين التنفيذيين، ولهذا قررت استخدام حق النقض…فمن المنطقي استخدام حق النقض (الفيتو)”، وفقاً لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وتمثل قاعدة البيئة والحوكمة الاجتماعية المعروفة اختصاراً بـESG ، استراتيجية استثمار تأخذ في الاعتبار المخاطر البيئة والاجتماعية للشركات كجزء من تحليل مالي، حيث أنها تعد قاعدة تحظى بشعبية لدى صناديق التقاعد التي تستثمر أموال معاشات ملايين العمال.

ويُشار إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد وجهت في وقت سابق تهديدًا باستخدام حق النقض (الفيتو) على مشروع القانون لإلغاء قانون وزارة العمل الذي أقره الجمهوريين في مجلس النواب.