أوجه الحقيقة – تركيا
في نظر الأتراك، يعكس انعكاس أداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويسلط الضوء على نتائج سياساته التي دفعت إلى تآكل شعبيته واستنفاد توازنه الشعبي.
وكشفت دراسة استقصائية تركية جديدة حوالي نصف استياء الشعب عن الطريقة التي يدير بها نظام أردوغان البلاد.
وفقا لموقع صحيفة «Cumhuriet» المعارضة، أجرى المسح شركة «متروبول» التركية للدراسات والبحوث، فبراير الماضي، وأعلن نتائجه يوم الخميس. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 47.8% من المستطلعين رفضوا طريقة نظام أردوغان في إدارة البلاد، خلافا لموافقة 46%.
وأظهرت النتائج نفسها أن 9.9% من أنصار «حزب العدالة والتنمية» و 28.3% من أنصار «حزب العدالة والتنمية» لا يقبلون أردوغان كرئيس لتركيا.
كشفت الدراسات الاستقصائية التي أجرتها شركات الأبحاث التركية مؤخراً عن تراجع شعبية أردوغان وحزبه الحاكم، في سياق فشلهم في إدارة البلاد وإبعاده عن الأزمات التي يعيش فيها. وفي المقابل، تتزايد أعمال المعارضة التركية، ولا سيما حزب الشعب الجمهوري، بعد أن نجحت في ما فشل أردوغان ونظامه.
وتعطي المؤشرات المراقبين الاقتناع بأن تركيا يمكنها إجراء انتخابات مبكرة في أي وقت قبل الموعد المقرر 2023، وهو ما قد يمثل نهاية أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.