الدعارة في تركيا تحتل المركز العاشر عالميا بأكثر من 100 ألف فتاة ليل

الدعارة فى تركيا
الدعارة فى تركيا
أوجه الحقيقة – تركيا – 

وفقا لتقرير نشرته مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تحتل تركيا المرتبة العاشرة في العالم في مجال “تجارة الجنس” او الدعارة في تركيا، موضحا أن ممارسة الدعارة هي مهنة قانونية في تركيا بموجب المادة 227 من القانون رقم 5237 من القانون الجنائي.

ويرصد التقرير وجود أكثر من 000 100 امرأة يعملن في البغاء، أجبر بعضهن على القيام بذلك بسبب الاختطاف أو الحاجة المادية، بالإضافة إلى 000 15 بيت دعارة مأذون بها باستثمارات قيمتها 4 بلايين دولار سنويا.

بيوت الهوى في إسطنبول

سبق وأن احتجت نساء الهوى في عام 2019 على قطع أرزاقهن، في يناير 2020 تم الكشف عن قضية استغلال الفتيات المغربيات للعمل في تركيا في الفنادق والسياحة، بينما بمجرد وصولهن إلى إسطنبول، أخذت العصابات التي جذبتهم جميع ممتلكاتهم وأوراقها الرسمية وهواتفهم ويجبرهن على ممارسة الدعارة والاستغلال الجنسي في غياب المراقبة الكافية من جانب الشرطة التركية.

اقرأ أيضاً : 

الدعارة في تركيا تساهم ب ٤ مليار دولار سنوياً في الدخل القومي التركي

فضائح فساد حزب أردوغان…خسارة بلدية اسطنبول 100 مليون دولار

اسعار بنات المغرب

وتشير نورا، وهي فتاة مغربية، إحدى ضحايا هذه العملية، إلى أنها هاجرت إلى تركيا للعمل في فندق، مضيفة أن الوسيط أقنعها بأنها تعتني بجميع إجراءات السفر وتزود لها بالعمل والإقامة في اسطنبول مقابل دفع 10 آلاف درهم مغربي، و لكن بمجرد و صولها إلى اسطنبول تم تجريدها من جميع و تائقها أجبرت على العمل في الدعارة, مما تسبب في آثاره النفسية السيئة للغاية.

كما قالت نورا إنه لم يسمح لها بالعودة إلى بلدها إلا عندما صورت مقطعًا مسيئًا جنسيًا مع مالك المكان حتى لا تلاحقهم والإبلاغ عن مكان وجودهم. ترفض نورا رفع دعوى قضائية ضد الوسيط المغربي أو شبكة، خوفا من نشر فيديو جنسي خاص بها أو قتل فتيات أخريات بعد السفر مباشرة إلى تركيا، في حين اختفى الوسيط الذي قام بالرحلة.

بائعات الهوى في إسطنبول

تجارة الجنس عرفت وأصبحت رائجة في عهد حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان ليس هذا فحسب بل أصبحت رائجة ومرخصة وفقاً لقانون 5237 مادة 227 اعتبره الحزب الذي ينعى نفسه بأنه إسلامي وازهر بشكل كبير واتخذتها بائعات الهوى كمهنة للعيش من خلالها وزاد أعداد العاملين في الدعارة واعتمدت الدولة ميزانية أرباحها عن طريقها ووصلت حوالي 6 مليار دولار بشكل سنوياً

 

شارع الفساد في تركيا

تعتبر تجارة الجنس مشهورة بشكل كثيف في تركيا بفضل ترخيص آلاف من بيوت الدعارة من قبل أردوغان الذي ما زال يخدع العالم بإنسانيته وأنه زعيم إسلامي، فلا يخفي على كل زائر في لتركيا شارع الفساد المشهور، ليس هذا فحسب بل سمح بالمثلية الجنسية لإرضاء الغرب من أجل قبول انضمامه بالاتحاد الأوروبي وغرقت بعدها تركيا بتجارة الجنس والمخدرات وعم الفساد وانهار الاقتصاد التركي والليرة التركية وصلت أدنى مستوياتها إلى يومنا هذا.

محلات الحب في تركيا

يذكر أن تركيا قامت بتصدير 65 مليون وردة مع قرب يوم الحب الموافق 14 فبراير من كل عام وكان من أكثر الأنواع التي تم تصديرها قرنفل أحمر وسجل إجمالي الصادرات 148 مليون دولار وهدفهم في العام الحالي 180 مليون دولار.

صدرت تركيا لـ 24 بلد الورود في مقدمتها هولندا وبريطانيا وألمانيا .

مصر : عيد الحبّ، من الرومانسية إلى الإنفاق ودفع ملايين الدولارات