في مساء الصمت الانتخابي في فرنسا، فتحت مكاتب أقاليم ما وراء البحار الفرنسية التي تقع قبالة الساحل الشرقي لكندا، في كلّ من سان بيير وميكلون أبوابها أمام الناخبين الفرنسيين لاختيار رئيساً للبلاد في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وستفتح أقاليم جويانا الفرنسية وجوادلوب مارتينيك وبولينيزيا أبواب الاقتراع بعد ساعات لإدلاء الناخبين بأصواتهم، بحسب صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية.
وبدأ الصمت الانتخابي في منتصف ليل الجمعة، حيث تم إنهاء الحملة الانتخابية وفرض التعتيم الإعلامي على المرشحين، حيث يحظر على السياسيين ومؤيديهم بموجب هذا الصمت الانتخابي عقد أي اجتماعات عامة أو توزيع المنشورات والدعاية الرقمية.
كما لا يسمح للمرشحين في فترة الصمت عقد أي مقابلة أو استطلاع أو تقدير للنتيجة في وسائل الإعلام قبل ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.
ويواجه إيمانويل ماكرون، المنتمي لتيار الوسط والذي انتخب رئيسا لفرنسا في عام 2017، خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي تنافس ماكرون للمرة الثانية في الجولة الثانية من سباق الإليزيه.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، تشير آخر استطلاعات للرأي إلى أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي تشكل النسخة الثانية لانتخابات 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل 5 سنوات عندما حصل على 66% من الأصوات.
وأبرزت استطلاعات الرأي الأخيرة أنه قد تشهد هذه الجولة نسبة امتناع كبيرة عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.