أوجه الحقيقة
اتهمت أوكرانيا روسيا بارتكاب “إبادة جماعية” في بوتشا قرب كييف، حيث عثرت وحدات الإغاثة المحلية، اليوم الأحد، على 57 جثة دفنوا في مقبرة جماعية بالمدينة، بعدما حررتها القوات الأوكرانية من سيطرة الجيش الروسي.
وحمّل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة ستُبث في وقت لاحق اليوم الأحد بالولايات المتحدة، الجيش الروسية مسؤولية ارتكابه “إبادة” في أوكرانيا.
وفي تصريحه لقناة “سي أن أن” الأمريكية، قال زيلينسكي : “هذه إبادة جماعية…إلغاء الأمة الكاملة والناس”.
ونقلاً عن وكالة فرانس برس، اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قتل المدنيين في مدينة بوتشا بالأمر “المروع” و”غير المقبول”.
وقال ستولتتبرغ: “إنها وحشية بحق مدنيين لم نرها في أوروبا طوال عقود، وهذا مروّع وغير مقبول بتاتاً.”
New Srebrenica. The Ukrainian city of Bucha was in the hands of 🇷🇺 animals for several weeks. *Local civillians were being executed arbitrarily*, some with hands tied behind their backs, their bodies scattered in the streets of the city.#RussianWarCrimes pic.twitter.com/outzejdidO
— Defence of Ukraine (@DefenceU) April 2, 2022
وزارة الدفاع الروسية ترد: “فبركة جديدة”
في المقابل، نفت روسيا، اليوم الأحد، اتهامات أوكرانيا بقتلها للمدنيين في بوتشا الواقعة خارج كييف، حسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “في وقت كانت هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي مواطن محلي للعنف.”
ووصفت الوزارة الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وزارة الدفاع الأوكرانية لجثث في شوارع بوتشا، بأنها “فبركة جديدة (قام بها) نظام كييف لوسائل الإعلام الغربية.”
وأوضحت الوزارة أن جميع وحداتها العسكرية غادرت المدينة في 30 مارس الماضي.