وجهت أوكرانيا، اليوم الجمعة، طلباً إلى الاتحاد الأوروبي، تدعو دول الأعضاء إلى إغلاق حدودها مع روسيا وبيلاروسيا، حليفة بوتين في الحرب الذي تقوده موسكو على جارتها كييف منذ شهر، في خطوة نحو تشديد الضغط على النظام الروسي ومضاعفة العقوبات الغربية المفروضة عليه.
ويأتي طلب أوكرانيا على خلفية تدمير روسيا البنى التحتية لها بسبب القصف المكثف والعنيف في مختلف المدن الأوكرانية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية بيان وزارة البنى التحتية الأوكرانية الذي أصدرته في هذا الغرض قولها: “تقترح الوزارة على الاتحاد الأوروبي قطع الروابط البرية والبحرية تماماً مع روسيا وبيلاروسيا”.
وأضافت: “هذه التدابير الضرورية لوقف إمداد الدولة المعتدية بسلع قد تُستخدم لأغراض عسكرية”.
وحثت الوزارة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على “منع نقل البضائع والأشخاص” إلى روسيا وبيلاروسيا “عبر أراضي الاتحاد الأوروبي وعبر حدوده”.
وأكدت أوكرانيا أنها “أرسلت طلباً رسمياً في هذا الشأن إلى المفوضية الأوروبية.”
وتبعاً لقرار كييف، فإن إمكانية موافقة الاتحاد الأوروبي على طلب أوكرانيا القاضي بإغلاق حدوده مع روسيا وحليفتها البيلاروسية، سيكون بمثابة القيد الجغرافي الخانق لموسكو وجارتها الحليفة في النزاع الأوكراني.
كما أشارت أوكرانيا إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يدعم الضغط الإقتصادي المسلط على موسكو ومينسك، من خلال إحباط محولات الشركات الروسية التهرب من العقوبات الإقتصادية التي يفرضها الإتحاد الأوروبي على موسكو.