أوجه الحقيقة
قوبل إعلان المملكة العربية السعودية وإيران باستئناف علاقتهما الدبلوماسية التي جرى قطعها منذ 2016، بتوالي ردود الأفعال الإقليمية والدولية المرحبة للاتفاق المشترك بين الرياض وطهران بمبادرة من الصين.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “يأتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، انطلاقا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة.”
وأضاف: “يجمع دول المنطقة مصير واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك سويا لبناء أنموذجٍ للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا”.
يأتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، انطلاقا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة. يجمع دول المنطقة مصير واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك سويا لبناء أنموذجٍ للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) March 10, 2023
وأفاد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في تصريحات لقناة “العربية”، الجمعة، بأن استئناف العلاقات مع إيران جاء نتيجة لمحادثات استمرت سنتين.
وأردف قائلاً: “وصلنا في نهايتها إلى تفاهمات مبنية على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، ومعالجة كل تحديات الأمن الإقليمي من خلال هذا الحوار”.
وأكد أن هذا الاتفاق مع إيران يجسد “قناعة المملكة بأن الحوار هو الأسلوب الأنجع لمعالجة كل الأمور”.
وتابع القول: “ننظر بتفاؤل إلى المستقبل، ونعمل على توطيد العلاقة، وخدمة مصالح جميع دول المنطقة، وحماية أمن المنطقة، وهذا ما نطمح إليه”.
📹 | سمو #وزير_الخارجية @FaisalbinFarhan يؤكد أن اتفاق استئناف العلاقات مع إيران جاء نتيجة لمحادثات استمرت لسنتين
من تصريح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية لقناة العربية pic.twitter.com/iyShnPtR6S
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 10, 2023
السعودية وإيران
من جانبه، صرّح وزير الخارجية الإيراني في تغريدة على “تويتر” الجمعة، “أن عودة العلاقات الطبيعية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية يضع إمكانيات كبيرة في متناول يد البلدين، وكذلك المنطقة والعالم الإسلامي”.
وأشار وزير خارجية إيران إلى “أن سياسة الجوار وباعتبارها محورا أساسيا للسياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الحالية، تمضي بقوة في مسارها الصحيح وأن الجهاز الدبلوماسي يمضي بشكل نشط للتمهيد لخطوات إقليمية أخرى”.