أول تعليق من الكرملين على اتهام روسيا باغتيال قائد “فاغنر”

اغتيال قائد فاغنر
أوجه الحقيقة

ردت الرئاسة الروسية “الكرملين” على الاتهامات الموجهة إلى النظام الروسي بالوقوف وراء قتل قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، وعدد من مسؤولي المجموعة خلال تحطم طائرتهم الخاصة أول أمس قرب موسكو.

ونفى الكرملين على لسان متحدثه الرسمي، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، الادعاءات والتلميحات الغربية بشأن أمره باغتيال بريغوجين، في حادث تحطم طائرة بعد شهرين من تمرده على قيادة الجيش الروسي.

واعتبر بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية “تاس”، أن هذه الاتهامات “كذب محض ومحض افتراءات”، واصفاً تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الصدد بأنها “غير مقبولة”.

وقال المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحافي: “هناك الكثير من التكهنات حول تحطم الطائرة والوفاة المأساوية للركاب، بما في ذلك يفغيني بريغوجين… كل هذا كذب محض … نعلم جيدا في أي اتجاه يتم التكهن في الغرب”.

وأوضح بيسكوف أن التحقيق مستمر في الحادثة مؤكداً أنه سيتم نشر النتائج الرسمية للتحقيق في حادثة تحطم الطائرة التي كانت تقل يفغيني بريغوجين و6 من رفاقه في “فاغنر”.

بوتين وبريغوجين

وفي سياق متصل، قدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تصريحات متلفزة “تعازيه الصادقة لأسر جميع الضحايا”، واصفاً الحادث بأنه “مأساة”.

أما بشأن إمكانية حضور بوتين جنازة بريغوجين، علّق متحدث الكرملين قائلاً: “لا نعرف حتى الآن كم ستستغرق إجراءات التحقيق، الرئيس لديه جدول أعمال مزدحم بشكل عام”.

وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي لم يعقد خلال الفترة الأخيرة أي اجتماعات في الكرملين شارك فيها مؤسس شركة فاغنر وذلك بعد إعلان الأخير تمرده على قيادة الدفاع الروسية.