أوجه الحقيقة
تسير تطورات قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال على يد زوجها وشريكها، نحو نفس مسار قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف، وذلك بعد إصدار محكمة جنايات الجيزة، الثلاثاء، أمراً بإحالة أوراق قاضٍ كبير وشريكه في قتل زوجته شيماء جمال إلى مفتي الجمهورية المصرية، في إجراء شكلي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.
وذكرت صحيفة “الأهرام”، أن محكمة جنايات الجيزة أحالت أوراق قضية المستشار أيمن حجاج نائب رئيس مجلس الدولة، زوج الإعلامية شيماء جمال، وشريكه المتهمين بقتلها، إلى المفتي.
وأشار مسؤول قضائي في تصريح لوكالة “فرانس برس” إلى أن المحكمة حددت جلسة في الحادي عشر من سبتمبر المقبل، للنطق بالحكم.
وأكدت تحقيقات النيابة، أن المتهم الأول “أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به”.
كما خلصت التحقيقات إلى أن “المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها”.
كما أظهرت التحقيقات شبهة ارتكاب زوج الإعلامية جرائم أخرى، قالت النيابة العامة إنه سيتم التحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة القتل.