إشارات على توافق بين الصدر والمالكي والشروط؟

الصدر والمالكي
أوجه الحقيقة

مشاورات متسارعة لتشكيل حكومة العراق بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنه بإمكانه التحالف مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على الرغم من توتر العلاقة بينهم في الماضي التي وصلت حد القتل .

حاز الصدر على أكبر عدد من مقاعد برلمان الانتخابات العراقية وقال عن الأحزاب التيخسرت في الانتخابات “عليها مراجعة نفسها لاستعادة ثقة الشعب في المستقبل”.

فتح الصدر المجال للأطراف الخاسرة التي شاركت في انتخابات أكتوبر الماضي المجال للمشاركة في الحكومة بشرط تسليم الفاسدين في البلاد وعدم زج البلاد في حروب خارجية لا خروج منها وتسليم أسلحتها.

و{ادف قائلاً “إذا رضيتم بقولي هذا فسنكون شركاء في مشروع إصلاح وبناء الوطن بدون عنف وسلام وما أنا إلا ناصح لكم”.

توقعات بتقارب بين المالكي والصدر والتوافق بين الطرفين يذكر أن العلاقة بين الطرفين وصلت حد المواجهة العسكرية حين استخدم المالكي قوات العراق النظامية وشن حملة عسكرية على المليشيات التابعة للصدر “جيش المهدي سابقاً”.

ويقول المحلل السياسي باسل الكاظمي: “إن الأيام المقبلة تحمل مفاجآت، لكون السياسة ليست ثابتة، وليس ببعيد أن تتقارب وجهات النظر بين التيار الصدري، والمالكي، خاصة وأن سياسية السيد الصدر ليست ثابتة، بل متقلبة.

مازالت بعض الكتل السنية والكردية مترددة بأن تمد يدها للصدر خشية من الكتل الآخرى وخيار التوافق مع المالكي هي آخر الحلول بالنسبة لليتار بسبب الخلافات العميفة والاستراتيجية بين الطرفين.

حصل الصدر على 73 مقعد في الانتخابات النيابية فيما حقق ائتلاف دولة القانون للمالكي 35 مقعد.

إقرأ المزيد: مقتدى الصدر يوجه رسالة تحذيرية لمدعين تزوير انتخابات العراق