حسم الثنائي الاسباني الكولومبي مصير علاقتها في شهر يونيو الماضي بعد 12 سنة، حيث أنهى لاعب برشلونة، جيرارد بيكيه، والمغنية الكولومبية العالمية، شاكيرا، ارتباطهما بالإعلان الرسمي عن الانفصال بعد علاقة استمرت 12 عاماً وأثمرت طفلين.
وبعد الانفصال، دخل كلّ من بكيه وشاكيرا في غمار تجربة الحضانة القانونية لطفليهما “ميلان” و”ساشا”، حيث أفادت تقارير إعلامية إسبانية أنه من المفترض أن يكون عدم الزواج سبباً في الانفصال السهل لكن ذلك يطرح إشكالاً بشأن حضانة ابنيهما.
ونقلت الصحافة الإسبانية عن مصادر مطلعة أن بكيه يريد الوصاية القانونية على أنبائه الاثنين، حيث اتخذ الخطوة الأولى للحصول عليها.
في المقابل، ترغب شاكيرا في نقل طفليها معها إلى ميامي، على اعتبار أنها لا تتمتع بدائرة أصدقاء موسعة في برشلونة ولا تريد البقاء هناك، إضافة إلى أن أفراد أسرتها هناك، إلا أن شريكها السابق تسمك ببقاء الأطفال في كاتالونيا، حيث يعشان حاليا.
ويقود المعركة القانونية “الهادئة” للفوز بحضانة الأطفال، المحامي تامبوريرو أبوغادوس المختص في الطلاق المدافع عن حق بيكيه في الحضانة، والمحامية بيلار ماني، التي عينتها شاكيرا لحماية حق الأم في حضانة الأبناء.
ويذكر أن الفنانة العالمية شاكيرا واللاعب الإسباني بيكيه كانا قد أعلنا عن انفصالهما في بيان رسمي مشترك في قولهما: “نأسف لتأكيد أننا نفترق. من أجل مصلحة أطفالنا، الذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب منكم احترام خصوصياتهما. نشكركم على تفهمكم”.