أوجه الحقيقة
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، بأن بلاده تعمل على محاولة التوصل إلى حلّ بشأن الاتفاق النووي وذلك من خلال تقديم إيران لـ”مبادرات ومقترحات خاصة”، أثناء الزيارة التي أجراها مؤخراً منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي إنريكي مورا إلى طهران.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، طالب سعيد خطيب زادة، واشنطن إلى ضرورة اتخاذ قرارها السياسي.
ويأتي هذا التصريح بعد مضي 3 أيام على عودة المفاوض الأوروبي، إنريكي مورا، من طهران، في إطار المباحثات مع مسؤولي الملف النووي الإيراني، فيما لم تصدر أي معلومات من الجانبين الأوروبي والإيراني التي من شأنها أن تزود الاتفاق النووي جرعة من التفاؤل التي سبق وأن أشار إليها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الجمعة الماضي، حيث اعتبر أن المفاوضات حصلت “بشكل إيجابي جداً”.
وعلى الرغم من تواتر البعثات الدبلوماسية إلى طهران بهدف التباحث بشأن النووي الإيراني، تظل عقدة الحرس الثوري عتبة أمام التوصل إلى اتفاق نووي، بسبب تمسك إيران باقتراح “حل الوسط” الداعي إلى شطب “الحرس الثوري” من الأميركية للمنظمات الإرهابية.