إيران تنتهك حقوق المعتقلين السياسيين وتستدعي ابنة ناشطة معتقلة

أوجه الحقيقةطهران – 

في خطوة اعتبرت من قبل عدة منظمات حقوقية ضغطاً على سجينة سياسية معتقلة في طهران، استدعى مدعي عام محكمة سجن “إيفين”، الذي يضم القسم الأكبر من المعتقلين السياسيين ،  اليوم الاثنين، مهراوة خندان، ابنة نسرين ستوده، المحامية والناشطة المسجونة لدفاعها عن ملفات المعتقلين السياسيين ، إلى محكمة إيفين لساعات، ثم أفرج عنها.

وأكد رضا خندان، زوج نسرين ستوده، في مقابلة مع وكالة “هرانا” التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين، الإفراج عن ابنتهما، قائلا إن “خمسة من رجال الأمن اعتقلوها صباحا دون أي توضيح ونقلوها إلى الفرع الأول لمحكمة إيفين”.

في المقابل، وصفت منظمة “مراسلون بلا حدود” في بيان، استدعاء مهراوة من قبل المسؤولين القضائيين بـ”ممارسة المزيد من الضغوط” على ستوده التي “أضربت عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين “.

أخبار ذات صلة :

حقيقة موظف جوجل الذي اعتقلته المليشيا الإيرانية وحاولت تجنيده جاسوساً

القصة الكاملة لاختطاف صحفي إيراني على يد الحرس الثوري وحكم الإعدام

وكانت نسرين أعلنت في رسالة من السجن، الأسبوع الماضي، أنها دخلت في إضراب عن الطعام منذ 12 أغسطس / آب.

وبحسب محاميها محمد مقيمي، فقد كتبت رسالة تؤكد فيها “الإضراب عن الطعام احتجاجًا على الوضع غير العادل وغير القانوني للسجناء السياسيين في إيران، والذي أصبح أسوأ بعد تفشي فيروس كورونا”.

يذكر أنه حُكم على المحامية الإيرانية الشهيرة بالسجن 33 عامًا في عدة تهم، منها “التآمر على الأمن القومي ونشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام”، حيث ستقضي منها 12 عامًا وفقًا لقانون العقوبات الإيراني.