أوجه الحقيقة – العراق –
أعلن السفير الإيراني لدى العراق، إيرج مسجدي، عن تشكيل محكمة خاصة في كل من إيران والعراق للتحقيق في مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ورئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
ونقلت وكالة أنباء فارس عنه قوله “لا يمكن توقع أن تتخذ المحاكم الدولية إجراءات فعالة في قضية مقتل سليماني”.
وأضاف: “المتهمون الأوائل في هذه القضية هم ترمب وقادة أميركيون”.
وحمل منشور تصريحات لمرشد إيران، علي خامنئي، في ديسمبر قال فيها إن “الثأر حتمي”، مجددا تعهده بالثأر قبل الذكرى الأولى لمقتل قاسم سليماني في الهجوم بحرم مطار بغداد.
وكتب خامنئي على تويتر في 16 ديسمبر “يجب معاقبة أولئك الذين أمروا بقتل الجنرال سليماني وكذلك أولئك الذين نفذوا ذلك. هذا الثأر سيحدث حتما في الوقت المناسب”، دون أن يذكر ترمب الذي أمر بالضربة.
وكان رئيس القضاء الإيراني تعهد بتقديم المسؤولين عن مقتل سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أميركية في العراق العام الماضي، إلى العدالة.
وحدد رئيس السلطة القضائية الإيرنية، إبراهيم رئيسي، الرئيس ترمب كشخصية رئيسية وراء الاغتيال، وقال إنه سيٌحاكم سواء كان “رئيساً للولايات المتحدة أم لا”.
وأصدرت إيران مذكرة اعتقال بحق ترمب. وقال المدعي العام في طهران، علي القاصي مهر، إن ترمب و35 آخرين يواجهون تهمة القتل وتهما لها علاقة بـ”الإرهاب”، وإن الشرطة الدولية “الإنتربول” أخطرت للمساعدة في اعتقالهم.
ولكن الشرطة الدولية قالت إنها لن تنظر في الطلب الإيراني.
وقتل سليماني في هجوم بطائرات مسيرة قرب مطار بغداد في يناير 2020، بأمر من ترمب الذي قال إن القائد العسكري الإيراني مسؤول عن مقتل مئات الجنود الأميركيين، وإنه كان يخطط لهجمات وشيكة.